

المقالات
إتقان لغات إضافية عاملًا مهمًا في تعزيز فرصك المهنية وفتح آفاق جديدة للسفر والحصول على منح دراسية،
إتقان لغات إضافية عاملًا مهمًا في تعزيز فرصك المهنية وفتح آفاق جديدة للسفر والحصول على منح دراسية، لذا نقدم لك استراتيجيات فعالة لتعلم لغة جديدة من راحة منزلك، حيث يواجه الكثيرون تحديات في اكتساب لغة جديدة بسبب الافتقار إلى النهج المنظم والالتزام المستمر ولتجاوز هذه العقبات، سنُقدم لك في علمني شكرًا مجموعة من الخطوات الفعالة التي ستُسهل عليك تعلم لغتك الجديدة.
لا شك أن تعلم لغة جديدة يساعد على نمو المادة الرمادية في دماغك، فاكتساب لغة جديدة يعني أنك ستتعلم مجموعة كاملة جديدة من قواعد النحو والمفردات، وبينما يحاول دماغك مواكبة تعقيدات اللغة الجديدة واستيعاب الأنماط الجديدة، تحدث تطورات جديدة في الدماغ، ومثل العضلات، يصبح الدماغ أقوى وأضخم كلما استخدمته أكثر.
لا شيء يتحدى الدماغ مثل تعلم لغة جديدة، فقد أثبت العلماء أننا نستخدم الجانب الأيسر من الدماغ عند التحدث بلغتنا الأم، في حين أن استخدام اللغة الثانية لا يقتصر على نصف كرة مخية محدد، بل يستخدم كلا النصفين، مما يؤدي إلى زيادة حجم المادة البيضاء والرمادية في الدماغ.
مع تقلص مدى انتباه الإنسان بشكل متزايد كل يوم، وفقًا للعديد من الدراسات، قد يكون اتخاذ قرار بتعلم لغة جديدة هو الترياق لهذا الموقف، تظهر الدراسات الحديثة أن متوسط مدى انتباه الشخص قد انخفض من اثنتي عشرة ثانية إلى ثماني ثوانٍ، لذلك يؤكد الباحثون أن تعلم لغة جديدة يساعد الدماغ على الحفاظ على التركيز ومنع التشتيت، هذا نتيجة للتبديل المنتظم بين اللغات.
تقوم العديد من الشركات بفتح مكاتب في الخارج لتوسيع أسواقها، لذا فإن الحاجة إلى المرشحين ثنائي اللغة أصبحت أكبر من أي وقت مضى، ومن خلال اكتساب لغة أجنبية، سوف تضاعف عدد الوظائف المتاحة لك وتصعد السلم الوظيفي بشكل أسرع.
إن معرفة لغة أجنبية لا تفيد الدماغ فحسب؛ بل إنها تؤثر أيضًا على مستوى إبداعك، فعندما يبدأ الشخص في تعلم لغة جديدة، فإنه يتعرف على ثقافة المكان الذي يتحدثون فيه تلك اللغة، وكلما تعلمت المزيد عن الثقافات الجديدة، كلما نظرت إلى العالم من حولك من وجهات نظر مختلفة، وسوف يجعلك تغيير وجهات النظر أكثر أصالة ومرونة، وهي جميعها صفات للشخص المبدع.
يتعلم الإنسان اللغة الأم بشكل بديهي ودون أي تعليم رسمي، ومع ذلك، فإن تعلم لغة أخرى أمر مختلف تمامًا، فمنذ البداية، ستتعرف على القواعد والمفردات والتعبيرات الاصطلاحية وبنية الجملة، ومع تعلمك المزيد عن اللغة الثانية، ستصبح أكثر وعيًا بما تعرفه في اللغة الأولى.
علاوة على ذلك، ستدرك الاختلافات في البنية والمفردات والقواعد والتعبيرات الاصطلاحية وبنية الجملة بين اللغتين، كل هذه العوامل تعمل على تحسين الفهم والمحادثة ويمكن أن تجعلك أفضل في لغتك الأولى.
يُقارن الدماغ بالعضلات لسبب واحد، وهو أنه كلما زادت التمارين البدنية التي تمارسها، كلما زادت قوة العضلات وكبر حجمها، وينطبق هذا الجانب على الدماغ أيضًا، فكلما زادت التحديات التي تواجهه، زاد توسع الدماغ، وأصبح أداؤه أفضل.
يمكنك أن تفكر في تعلم لغة ما باعتباره تمرينًا للدماغ، فالفهم أولاً ثم تذكر قواعد نحوية ومفردات متعددة يقوي عضلة الذاكرة، ولهذا السبب فإن الأشخاص الذين يعرفون أكثر من لغة واحدة هم أكثر قدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.
تعتبر الطريقة الصحيحة لتعلم لغة جديدة هي الطريقة الأنسب لك والتي تؤدي إلى نتائج أفضل في التعلم.
الخطوة الأولى من خطوات تعلم لغه جديده بسرعة هي تحديد الأهداف التي تريد تحقيقها، استخدم هذه الإرشادات لتحقيق أقصى استفادة من أهدافك:
عند تعلم كلمات لغتك الجديدة، سوف تتعلم بشكل أسرع عن طريق استخدام أفضل تقنيات الدراسة، مثل استخدام برنامج التكرار السريع (SRS)، وتعتبر إحدى أفضل الطرق للقيام بذلك هي استخدام البطاقات التعليمية، التي تُساعدك في التركيز على تعلم الكلمات الفردية مع إمكانية اختبار نفسك، عندما تتعلم باستخدام البطاقات التعليمية، اتبع هذه النصائح لتتعلم بسرعة:
قد يبدو الأمر مرهقًا بالنسبة للمبتدئين عند محاولة استخدام اللغة طوال اليوم، ولكن الأمر ليس صعبًا كما يبدو، هناك العديد من الطرق السهلة وحتى الممتعة لجعل اللغة جزءًا من حياتك اليومية:
هذا هو الوقت المناسب لظهور الأفلام ومحتوى الفيديو في برنامجك اللغوي، هناك عدة مراحل لمشاهدة الأفلام الأجنبية إذا كنت تريد تعظيم إمكاناتها لتعلم اللغة:
إذا كنت تحب الاستماع إلى الموسيقى، فلماذا لا تستمع إليها باللغة التي تتعلمها! الموسيقى هي بمثابة خط مباشر إلى الثقافة التي تتعلم عنها، لا يوجد شيء أكثر سلاسة من الطريقة التي تترابط بها الكلمات من خلال الأغنية، مما سيسهل عليك تعلم اللغة الجديدة.
ابدأ في التحدث على الفور، منذ المراحل الأولى من رحلة تعلمك للغة! بعض أفضل طرق التعلم تحدث في مواقف الحياة اليومية، خاصة عندما لا يكون أمامك خيار سوى استخدام لغة أجنبية، تمنحك هذه الممارسة قدرًا كبيرًا من التدريب على اللغة، جرّب الخيارات التالية:
إذا كنت قادرًا على ذلك، فإن السفر إلى بلد يتحدث لغتك المستهدفة يظل أحد أفضل الخيارات المتاحة للتدرب على مهاراتك اللغوية وتحسينها، ستقابل العديد من المتحدثين الأصليين الذين سيكونون سعداء بمساعدتك على تعلم اللغة بشكل أفضل.
يتطلب التعلم الذاتي للغة جديدة التزامًا قويًا ودافعًا ذاتيًا مستمرًا، فالعملية تحتاج إلى صبر ومتابعة يومية لتحقيق الشعور بالإنجاز، لذا يُنصح بوضع جدول زمني لتعلم لغة جديدة والالتزام به بدقة، وتعتمد استراتيجية تعلم لغة جديدة من المنزل على:
لتعلم لغة جديدة خاصة إذا كنت طالب دولي يدرس في الخارج، فهناك مجموعة من النصائح والإرشادات الفعالة والمجربة التي نُقدمها لك في علمني شكرًا، لضمان تعلم لغة البلد المضيف بشكل أسرع، كي تكون فترة دراستك في الخارج أسهل ما يكون .. تواصل معنا وسجل أوراقك الآن.