

التخصصات
درجة الماجستير يعرف تخصص ماجستير تكنولوجيا المعلومات بكثير من التعريفات، ذات أوجه مُختلفة، ومن بين ذلك التعريف الذي قدمته ..
يعرف تخصص ماجستير تكنولوجيا المعلومات بكثير من التعريفات، ذات أوجه مُختلفة، ومن بين ذلك التعريف الذي قدمته مجموعة تكنولوجيا المعلومات الأمريكية (إيتا)،
ويتمثل في: “تخصص تكنولوجيا المعلومات هو الذي يهتم بدراسة الأنظمة المعلوماتية من حيث إدارة قواعده البيانات، وتوفير الحلول، وتصميم التطبيقات البرمجية، وضمان أمن البيانات، ومعالجة الشبكات”، وتُخصص المؤسسات الكبيرة في الفترة الراهنة قسمًا مسؤولًا عن تكنولوجيا المعلومات؛ لزيادة التخصصية.
فوائد ماجستير تكنولوجيا المعلومات
الفـــائدة العلمية :
تتمثَّل فائدة رسائل ماجستير في تكنولوجيا المعلومات في توفير دراسات جديدة؛ تساهم في استخدام التقنيات، وتوجيهها لتناقل المعلومات بسهولة ويُسر، وكذلك حماية المنظومات الشبكية المتعلقة بالحواسب الآلية، وإدارتها بالكفاءة والجودة المطلوبة، واصطناع البرمجيات التي تُساهم في حفظ المعلومات، وسرعة تداولها.
الفائدة الشخصية :
كذلك لا ينبغي أن ننسى فائدة رسائل ماجستير في تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالشق المعنوي، والذي يحصل عليه الباحثون بعد منحهم رسالة الماجستير، ويعد ذلك بمثابة تقدير مهم بالنسبة لهم، بما يُسهم في الحصول على وظائف مُرضية، وبمرتبات مُجزية.
يمكن لخريجي تخصص تكنولوجيا المعلومات العمل في
♦ المدارس أو الجامعات : التي تتطلب خبراء في ذلك المجال؛ نظرًا لاعتماد تلك الجهات على تداول المعلومات الدراسية وبشكل مباشر، بالإضافة للحاجة لتأسيس منظومة؛ لحفظ بيانات الموظفين والعاملين والطلاب.
♦ مجال الاتصالات من بين المجالات التي تتطلب خريجي تخصص تكنولوجيا المعلومات، وتوليهم أهمية كبيرة؛ نظرًا لاعتمادها عليهم في كثير من المهام المرتبطة بتسويق خدمات الاتصالات.
♦ العمل في مجال تصميم المواقع الإلكترونية، وتنظيم الأقسام التي تتضمنها؛ ضمانًا لتوفير تجربة سليمة للمستخدمين.
♦ العمل في إدخال البيانات، وتنظيمها، واستخراج التقارير على حسب الحاجة إلى ذلك؛ من أجل اتخاذ القرارات من جانب المسؤولين.
♦ العمل في ميدان البرمجة، والذي أصبح عليه إقبال متزايد في سوق الوظائف، وخاصة في ظل الحاجة لتطوير التطبيقات البرمجية، والمواقع الإلكترونية.
♦ العمل في تأسيس الشبكات، وحمايتها، وصيانتها، والجميع يعلم مدى أهمية ذلك في مُختلف أنماط المؤسسات.