المقالات
خطوات الدراسة في الخارج
إذا كنت تفكر في الدراسة في الخارج، فإليك بعض الأساسيات التي يجب وضعها في الاعتبار
تبحث عن مكان واحد يخبرك بجميع خطوات الدراسة في الخارج .. أحب أن أخبرك أنك في المكان الصحيح، فأغلب الطلاب الراغبين في الدراسة خارج بلادهم يشعرون بالحيرة الشديدة قبل سفرهم، لذلك في هذا المقال سنقدم دليل شامل حول ما تحتاج إليه عزيزي الطالب للدراسة في الخارج دون قلق.
الدراسة في الخارج
الدراسة في الخارج تجربة رائعة يمكن أن تغير حياتك، إنها فرصة لتعلم لغة جديدة، والتعرف على ثقافة جديدة، وتوسيع آفاقك، كما أنها فرصة لتحسين مهاراتك الأكاديمية وإعداد نفسك لمستقبل مهني ناجح،
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطلاب الدوليين يختارون الدراسة في الخارج، البعض يبحث عن تجربة تعليمية مختلفة، والبعض الآخر يرغب في تحسين فرصهم المهنية، والبعض الآخر يرغب في التعرف على ثقافات أخرى.
هناك العديد من الخيارات المتاحة للطلاب الدوليين الذين يرغبون في الدراسة في الخارج، ويمكنهم الدراسة في جامعة أو كلية أو مدرسة مهنية.
أساسيات الدراسة في الخارج
إذا كنت تفكر في الدراسة في الخارج، فإليك بعض الأساسيات التي يجب وضعها في الاعتبار:
-
البحث واختيار التخصص الجامعي: ابدأ بالبحث في برامج الدراسة بالخارج المختلفة، ضع في اعتبارك عوامل مثل البلد وسمعة الجامعة والدورات المقدمة وكيف تتناسب مع أهدافك الرئيسية أو الأكاديمية، تعتمد بعض البرامج على:
- التسجيل المباشر: هذا يعني أن الطالب يتقدم مباشرة إلى جامعة في بلد أجنبي ويدرس هناك كطالب دولي، في هذا النوع من البرامج، يكون الطالب مسجلاً بشكل كامل في الجامعة الأجنبية ويتبع نظامها الأكاديمي والإداري.
- برامج التبادل: في هذه الطريقة، يكون الطالب مسجلاً في جامعة في بلده الأصلي (تُعرف بـ”المؤسسة المنزلية”) ولكنه يشارك في برنامج تبادل مع جامعة أجنبية، هنا، يقضي الطالب فترة من الوقت (قد تكون فصل دراسي واحد أو أكثر) في الجامعة الأجنبية، لكنه يظل مرتبطاً بجامعته الأصلية.
- فهم التكاليف: قد تكون الدراسة في الخارج باهظة الثمن، لذلك من المهم فهم الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة وتكاليف السفر والتأمين وأي نفقات إضافية أخرى، ابحث في المنح الدراسية وخيارات المساعدات المالية المتاحة للطلاب الدوليين.
- الإعداد الثقافي: تعرف على الأعراف والعادات والآداب الثقافية للبلد المضيف، يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الصدمة الثقافية وجعل اندماجك أكثر سلاسة.
- الصحة والسلامة: افهم نظام الرعاية الصحية في البلد المضيف وتأكد من حصولك على تأمين صحي كاف، كن على دراية أيضا بأي مخاوف تتعلق بالسلامة وإجراءات الطوارئ في البلد الذي ستدرس فيه.
كانت هذه أهم أساسيات الدراسة في الخارج ولكن ماذا عن خطوات الدراسة في الخارج سنتعرف على ذلك في الفقرة التالية.
خطوات الدراسة في الخارج
الدراسة في الخارج فرصة مثيرة، لكنها تتطلب تخطيطا وإعدادا دقيقا، إليك دليل خطوة بخطوة للطلاب الدوليين، تشمل خطوات الدراسة في الخارج :
البحث واختيار الوجهة:
- ضع في اعتبارك عوامل مثل اللغة والثقافة وتكاليف المعيشة وسمعة المؤسسات التعليمية.
- النظر في مجالات محددة من الدراسة المقدمة وكيف أنها تتماشى مع أهدافك الأكاديمية والمهنية.
اختيار البرنامج أو جامعة:
- البحث عن البرامج والجامعات المختلفة للعثور على أفضل ما يناسب اهتماماتك الأكاديمية وتطلعاتك المهنية.
- التحقق من اعتماد الجامعة وعروض الدورات وخبرة أعضاء هيئة التدريس ومرافق الحرم الجامعي.
تلبية متطلبات القبول:
- فهم معايير القبول في الجامعة المختارة، بما في ذلك المؤهلات الأكاديمية، وإتقان اللغة مثل (اختبارات الايلتس والتوفل)، وامتحانات القبول.
- إعداد واتخاذ أي اختبارات موحدة مطلوبة في وقت مبكر.
التقديم للجامعات:
- استكمال وتقديم الطلبات قبل الموعد النهائي، ويتضمن هذا غالبا تقديم النصوص وخطابات التوصية وبيان الغرض ودرجات الاختبار.
- قد تطلب بعض الجامعات مقابلات أو تقييمات إضافية.
تأمين التمويل:
- تقدير التكلفة الإجمالية لبرنامج الدراسة في الخارج، بما في ذلك الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة والسفر والتأمين.
- استكشاف المنح الدراسية والقروض الطلابية وخيارات العمل والدراسة، وقد تقدم بعض الجامعات مساعدات مالية خصيصا للطلاب الدوليين.
الحصول على الوثائق اللازمة:
- بعد استلام خطاب القبول، تقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب، تختلف هذه العملية حسب البلد وقد تتطلب إثباتا للاستقرار المالي وجواز سفر ساري المفعول وتأمينا صحياً.
خطة السفر الخاصة:
- حجز الرحلات الجوية وإجراء ترتيبات السفر، ضع في اعتبارك تاريخ بدء البرنامج.
- تأكد من حصولك على جميع وثائق السفر اللازمة، بما في ذلك جواز السفر والتأشيرة وخطاب القبول وأي تأمين على السفر.
كانت هذه أبرز خطوات الدراسة في الخارج في الفقرة التالية سنتعرف على فوائد الدراسة في الخارج.
فوائد الدراسة في الخارج
بعد التعرف على أهم خطوات الدراسة في الخارج إليك أهم فوائدها، تقدم الدراسة في الخارج مجموعة من الفوائد التي يمكن أن يكون لها تأثير دائم على حياة الطالب الشخصية والأكاديمية والمهنية، وهنا بعض من الفوائد الرئيسية:
- التعرض الثقافي: العيش في بلد مختلف يعرض الطلاب لثقافات وعادات ولغات جديدة، وهذا يوسع منظورهم، ويعزز الحساسية الثقافية، ويعزز فهم أفضل للقضايا العالمية.
- المهارات اللغوية: يعد الانغماس في بيئة لغوية جديدة أحد أكثر الطرق فعالية لتعلم المهارات اللغوية أو تحسينها، هذا مفيد بشكل خاص للطلاب الذين يدرسون اللغات أو العلاقات الدولية.
- التنوع التعليمي: الدول المختلفة لديها مناهج تعليمية مختلفة، تتيح الدراسة في الخارج للطلاب تجربة أساليب التدريس الفريدة والتركيز الأكاديمي، والتي يمكن أن تثري فهمهم لمجال دراستهم.
- التنمية الشخصية: إن التواجد في بيئة جديدة، غالبا بعيدا عن المنزل، يشجع الطلاب على تطوير قدر أكبر من الاستقلالية والقدرة على التكيف والمرونة، هذه مهارات حياتية قيمة مفيدة في كل من السياقات الشخصية والمهنية.
- الفرص الوظيفية: إن امتلاك خبرة دولية في السيرة الذاتية يحظى بتقدير كبير من قبل العديد من أصحاب العمل، وهذا يتضح في قدرة الطالب على التكيف، والوعي العالمي، والمهارات اللغوية في كثير من الأحيان، والتي هي صفات جذابة في سوق العمل العالمي.
- التميز الأكاديمي: تقدم بعض برامج الدراسة في الخارج فرصا أكاديمية فريدة قد لا تكون متاحة في بلد الطالب الأصلي، مثل الدورات المتخصصة أو فرص البحث أو التدريب الداخلي مع المنظمات الدولية.
- زيادة الثقة بالنفس: يمكن أن يؤدي التنقل في بيئة جديدة والتغلب على التحديات المرتبطة بالعيش في الخارج إلى تعزيز الثقة بالنفس بشكل كبير.
بينما تقدم الدراسة في الخارج العديد من الفوائد، من المهم مراعاة التحديات أيضا، مثل الحنين إلى الوطن والتكيف الثقافي والتكاليف المالية، يمكن أن يساعد التخطيط الدقيق والدعم في التخفيف من هذه التحديات.
كيفية اختيار البلد والجامعة الأنسب للدراسة في الخارج؟
ينطوي اختيار البلد والجامعة الأنسب للدراسة في الخارج على عدة عوامل، إليك نهج منظم لمساعدتك على اتخاذ قرار مستنير بشأن دراستك بالخارج:
تحديد أهدافك الأكاديمية
- مجال الدراسة: تشتهر بعض البلدان والجامعات بمجالات محددة، على سبيل المثال، تشتهر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ببرامجها في مجال الأعمال والتكنولوجيا، وألمانيا للهندسة، وإيطاليا للفنون والتصميم.
- البرنامج الدراسي: هل تسعى للحصول على البكالوريوس، ماجستير، أو الدكتوراه، بعض البلدان لديها برامج أقوى على مستويات مختلفة.
النظر في العوامل اللغوية والثقافية
- لغة التدريس: هل أنت تفضل دراسة دورات في اللغة الإنجليزية؟
- التكيف الثقافي: ضع في اعتبارك مدى سهولة التكيف مع الثقافة، يفضل بعض الطلاب البلدان ذات التشابه الثقافي مع وطنهم.
تصنيفات الجامعة البحثية وسمعتها
- التصنيف العام: انظر إلى تصنيفات الجامعات العالمية مثل تصنيفات QS العالمية، تايمز للتعليم العالي، والترتيب الأكاديمي للجامعات العالمية.
- فرص أعضاء هيئة التدريس والبحث: يجب النظر في خبرة أعضاء هيئة التدريس والمرافق البحثية، وخاصة للدراسات العليا.
تقييم التكاليف وفرص التمويل
- الرسوم الدراسية: هذه يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا بين البلدان والجامعات.
- المنح الدراسية والمساعدات المالية: يفضل البحث عن المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات والحكومات والمنظمات الخارجية.
النظر في الفرص الوظيفية
- العمل أثناء الدراسة: تسمح بعض الدول للطلاب الدوليين بالعمل بدوام جزئي.
- فرص العمل بعد الدراسة: بعض البلدان لديها سياسات مواتية للطلاب للبحث عن عمل بعد التخرج.
- فرص العمل والصناعة: يمكن للجامعات ذات الروابط الصناعية القوية تقديم فرص تدريب وتوظيف أفضل.
نظرة على نوعية الحياة والسلامة
- السلامة: يجب البحث في سجل السلامة في البلدان والمدن التي تفكر فيها.
- الرعاية الصحية: يجب النظر في مرافق الرعاية الصحية والخدمات المتاحة للطلاب الدوليين.
- الحياة الاجتماعية والمجتمع: يجب البحث عن مكان به مجتمع طلابي نابض بالحياة، خاصة للطلاب الدوليين.
التحقق من متطلبات التأشيرة وسياسات الهجرة
- عملية التأشيرة: بعض البلدان لديها عمليات تأشيرة طالب مباشرة، في حين أن البعض الآخر أكثر تعقيدا.
- فرص طويلة الأجل: إذا كنت تخطط للبقاء في البلاد بعد التخرج، يجب النظر في سياسات الهجرة للخريجين.
طلب المشورة
- مستشارو التعليم: يمكنهم تقديم المشورة الشخصية بناء على ملفك الشخصي.
- المنصات عبر الإنترنت: مثل موقع علمني شكرًا الذي يوفر كافة المعلومات عن كافة الجامعات خاصة في دولة تركيا للطلاب الدوليين.
تذكر أن “أفضل” جامعة أو بلد يختلف لكل فرد حسب ظروفه الشخصية والأكاديمية والمالية.
ما الذي يمكنك دراسته في الخارج؟
عند الدراسة في الخارج، يمكن للطلاب الدوليين متابعة مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية على مستويات درجات مختلفة مثل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كل مستوى له مجموعته الخاصة من الخيارات والتخصصات، إليك نظرة عامة:
برامج البكالوريوس
تمتد درجات البكالوريوس في الخارج عادة من ثلاث إلى أربع سنوات، اعتمادا على البلد والبرنامج المحدد، وقد تشمل التخصصات الشائعة ما يلي:
- الآداب والعلوم الإنسانية: الأدب الإنجليزي والتاريخ والفلسفة واللغات الأجنبية.
- العلوم الاجتماعية: علم النفس وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والعلاقات الدولية.
- الأعمال والاقتصاد: إدارة الأعمال المالية والتسويق والأعمال التجارية الدولية.
- العلوم والرياضيات: علم الأحياء والكيمياء والفيزياء والعلوم البيئية والرياضيات.
- الهندسة: الميكانيكية والكهربائية والمدنية والكمبيوتر والهندسة الكيميائية.
- التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات: علوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني.
- العلوم الصحية: التمريض والصحة العامة ودراسات ما قبل الطب.
- الفنون الإبداعية: الفنون الجميلة والمسرحية والتصميم والموسيقى ودراسات الأفلام.
- القانون: دراسات ما قبل القانون وعلم الجريمة.
- التعليم: التدريس وعلوم التربية والتربية الخاصة.
برامج الماجستير
تتطلب درجات الماجستير عادة من سنة إلى سنتين من الدراسة، أنها توفر فرصة للتعلم أكثر تخصصاً، وتشمل التخصصات الشائعة ما يلي:
- الأعمال والإدارة: ماجستير في إدارة الأعمال والأعمال التجارية الدولية وإدارة الموارد البشرية وتحليلات التسويق.
- الهندسة والتكنولوجيا: التخصصات الهندسية المتقدمة وعلوم الكمبيوتر وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي.
- الآداب والعلوم الإنسانية: مجالات متخصصة في الأدب والتاريخ واللغويات.
- العلوم الاجتماعية: دراسات متقدمة في علم النفس وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والتنمية الدولية.
- العلوم الطبيعية: تخصصات في علم الأحياء والكيمياء والفيزياء والعلوم البيئية.
- التعليم: تطوير المناهج والقيادة التربوية والمجالات التعليمية المتخصصة.
برامج الدكتوراه
تركز درجات الدكتوراه على البحث وهي أكثر تخصصاً، وعادة ما يستغرق 3-6 سنوات، تشمل مجالات الدراسة ما يلي:
- بحث مكثف في أي مجال أكاديمي: مثل الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وعلم الاجتماع وعلم النفس، إلخ، غالبا ما يؤدي إلى أطروحة.
- المجالات المهنية: مثل الهندسة وعلوم الكمبيوتر، والأعمال التجارية والتعليم.
- دراسات متعددة التخصصات: الجمع بين مجالات متعددة، وغالبا ما تعالج قضايا العالم الحقيقي المعقدة.
يوفر كل مستوى دراسي فرصا وخبرات فريدة، ومن المهم مواءمة اختيارك مع اهتماماتك الأكاديمية وأهدافك المهنية وتفضيلاتك الشخصية.
شروط الدراسة في الخارج
من بين خطوات الدراسة في الخارج هو التعرف على شروط الدراسة، حيث تتضمن الدراسة في الخارج تلبية مجموعة متنوعة من المتطلبات والشروط، يمكن أن تختلف هذه بشكل كبير اعتمادا على البلد والمؤسسة والبرنامج المحدد الذي تتقدم إليه، ومع ذلك، هناك العديد من المتطلبات التي تعتبر مهمة بشكل عام:
المؤهلات الأكاديمية
- برامج البكالوريوس: الحصول على دبلوم المدرسة الثانوية أو ما يعادلها.
- برامج الدراسات العليا: تتطلب الحصول على درجة البكالوريوس لبرامج الماجستير، ودرجة الماجستير لبرامج الدكتوراه، مع الحد الأدنى من متطلبات المعدل التراكمي.
إتقان اللغة
- إذا كان البرنامج باللغة الإنجليزية وليس اللغة الأولى للطالب، فسيحتاج على الأرجح إلى إثبات الكفاءة من خلال اختبارات مثل TOEFL أو IELTS أو بي تي إي.
- بالنسبة للبرامج بلغات أخرى (مثل الفرنسية أو الألمانية أو الإسبانية)، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات إتقان لغوية مماثلة.
درجات الاختبار الموحدة
- اختبارات مثل SAT للبرامج البكالوريوس.
- اختبارات غري أو غمات للعديد من برامج الدراسات العليا، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض البلدان الأخرى.
دليل مالي
- إثبات الموارد المالية لتغطية الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة، والتي غالبا ما تكون شرطا للحصول على تأشيرة طالب، يمكن أن يكون ذلك من خلال الأموال الشخصية أو المنح الدراسية أو قروض الطلاب أو الرعاية.
جواز سفر ساري المفعول وتأشيرة طالب
- جواز سفر صالح لمدة إقامة الطالب على الأقل.
- تأشيرة طالب للبلد الذي سيدرس الطالب فيه، وتختلف متطلبات التأشيرة وعملياتها حسب البلد.
المتطلبات الصحية
- تتطلب بعض البلدان فحص طبي أو سجلات التطعيم.
- الحصول على التأمين الصحي الذي يغطي الطالب في البلد الذي سيدرس فيه.
المقابلات أو تقييمات إضافية
- قد تتطلب بعض البرامج مقابلات شخصية أو عبر الإنترنت.
- امتحانات القبول المحددة، اعتمادا على البرنامج أو البلد.
من الضروري التحقق من المتطلبات المحددة لكل برنامج وجامعة تفكر فيها، بالإضافة إلى سياسات الهجرة في البلد، ويعد الإعداد المبكر والبحث الشامل مفتاحا لتلبية جميع هذه المتطلبات بنجاح.
المستندات المطلوبة للدراسة في الخارج
عند التحضير للدراسة في الخارج، ستحتاج إلى جمع مجموعة متنوعة من المستندات لعملية تقديم الطلب والتأشيرة، ومن أهم المستندات المطلوبة للدراسة في الخارج هي:
- جواز سفر ساري المفعول ضروري، ويجب التأكد من أنه صالح لمدة ستة أشهر على الأقل بعد فترة الدراسة المقصودة.
- النصوص والشهادات الأكاديمية: يجب تقديم النصوص من المدرسة الثانوية للتطبيقات الجامعية ومن برنامج البكالوريوس الخاص بالطالب لتطبيقات الدراسات العليا.
- شهادات أو دبلومات لإثبات تخرج الطالب من برامج الدراسة السابقة.
- بالنسبة للبرامج التي تدرس باللغة الإنجليزية، يجب تقديم شهادات اختبارات الكفاءة اللغوية مثل التوفل والايلتس.
- يجب تقديم خطابات توصية أكاديمية أو مهنية، حسب متطلبات البرنامج.
- تقديم بيان الغرض أو بيان شخصي وهو عبارة عن مقال يحدد اهتمامات الطالب الأكاديمية وأهدافه المهنية وأسباب الدراسة في الخارج.
- السيرة الذاتية: خاصة بالنسبة لبرامج الدراسات العليا، غالبا ما تكون السيرة الذاتية الحالية مطلوبة.
- الوثائق المالية: تقديم كشوف الحسابات المصرفية أو الإفادات المالية لإثبات أنه يمكن للطالب تغطية الرسوم الدراسية ونفقات المعيشة.
- وثائق تأشيرة الطالب: اعتمادا على البلد، قد يشمل ذلك نماذج الطلبات، وإثبات القبول في برنامج الدراسة، وربما شهادة تخليص الشرطة.
- محفظة أو عينات العمل خاصة للبرامج الدراسية في الفنون والتصميم والهندسة المعمارية،.
- اقتراح البحث للحصول على درجة الدكتوراه أو برامج الماجستير التي تركز على البحث.
أين يمكنك الدراسة في الخارج؟
تقدم الدراسة في الخارج العديد من الخيارات عبر مختلف القارات، ولكل منها جامعات مشهورة تجذب الطلاب الدوليين، فيما يلي بعض من أبرز الجامعات المرموقة على مستوى العالم، والمعروفة بجودة تعليمها وبرامجها المتنوعة ومجتمعاتها الدولية النابضة بالحياة:
جامعات أمريكا الشمالية
الولايات المتحدة
- جامعة هارفارد: واحدة من أعرق المؤسسات على مستوى العالم، والمعروفة ببرامجها في القانون والأعمال والطب والعلوم السياسية.
- جامعة ستانفورد: تشتهر ببرامجها في مجال الأعمال والهندسة وعلوم الكمبيوتر.
- جامعة كاليفورنيا، بيركلي: معروفة بمجموعتها المتنوعة من البرامج الممتازة.
كندا
- جامعة تورنتو: تشتهر بالبحث والابتكار، وهي جامعة قوية بشكل خاص في الطب والعلوم.
- جامعة كولومبيا البريطانية: تشتهر ببرامجها الجامعية والدراسات العليا المتنوعة.
- جامعة ماكجيل: تشتهر ببرامجها القائمة على الأبحاث، وخاصة في الطب والعلوم.
جامعات أوروبا
المملكة المتحدة
- جامعة أكسفورد: واحدة من أقدم وأشهر جامعات العالم.
- جامعة كامبريدج: معروفة بالتميز في الرياضيات والعلوم والكلاسيكية.
- إمبريال كوليدج لندن: متخصصة في العلوم والهندسة والطب والأعمال.
ألمانيا
- الجامعة التقنية في ميونيخ: تشتهر بالهندسة والتكنولوجيا.
- جامعة هايدلبرغ: أقدم جامعة في ألمانيا، وهي متميزة في الطب والعلوم الإنسانية.
تركيا
- جامعة الشرق الأوسط التقنية (أنقرة): تشتهر بالهندسة والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية.
- جامعة بيلكنت (أنقرة): أول جامعة خاصة غير ربحية في تركيا، تشتهر ببرامجها الإنسانية والعلمية والهندسية.
- جامعة اسطنبول التقنية: واحدة من أقدم الجامعات التقنية في العالم، والمعروفة ببرامجها المعمارية والهندسة المدنية والبحرية.
- جامعة إيجه (إزمير): معروفة بأبحاثها في الزراعة والطب والعلوم الطبيعية بين الجامعات التركية.
هولندا
- جامعة أمستردام: تقدم مجموعة واسعة من البرامج باللغة الإنجليزية.
- جامعة دلفت للتكنولوجيا: رائدة في الهندسة والتكنولوجيا.
جامعات آسيا
اليابان
- جامعة طوكيو: الجامعة الرائدة في اليابان، وهي متميزة في مجال التكنولوجيا والعلوم.
- جامعة كيوتو: معروفة بأبحاثها في الكيمياء والطب والدراسات الآسيوية.
الصين
- جامعة تسينغهوا: هي الجامعة الأعلى في الهندسة وعلوم الكمبيوتر.
- جامعة بكين: هي جامعة مميزة في البرامج الدراسية المتعلقة بالعلوم الإنسانية والعلوم.
سنغافورة
- جامعة سنغافورة الوطنية: أفضل جامعة في آسيا مع نهج عالمي للتعليم.
- جامعة نانيانغ التكنولوجية (نتو): هي جامعة متميزة في الدراسات الهندسية والتجارية.
ماليزيا
- جامعة مالايا: هي أقدم وأعرق الجامعات الماليزية، وهي متميزة بالهندسة والتعليم والأعمال.
- جامعة بوترا ماليزيا: هي جامعة معترف بها لعلومها الزراعية والغابات والهندسة.
- جامعة كيبانغسان ماليزيا: تقدم مجموعة واسعة من البرامج، وهي قوية بشكل خاص في العلوم الصحية.
- جامعة تايلور: معروفة بإدارة الضيافة والترفيه والأعمال والهندسة المعمارية.
- الجامعة الإسلامية الدولية ماليزيا: تقدم دورات متكاملة مع وجهات النظر الإسلامية.
جامعات أستراليا
- الجامعة الوطنية الأسترالية: معروفة بتميزها السياسة واللغويات والعلوم.
- جامعة ملبورن: تقدم مجموعة واسعة من البرامج ذات مخرجات بحثية قوية.
جامعات أفريقيا
جنوب أفريقيا
- جامعة كيب تاون: هي جامعة معروفة بأبحاثها في الطب والجيولوجيا والعلوم الاجتماعية.
تمثل هذه القائمة جزءا بسيطا مما هو متاح عالميا، لذلك من الضروري مواءمة اختيارك للجامعة مع اهتماماتك الأكاديمية وتطلعاتك المهنية وتفضيلاتك الشخصية.
تكاليف الدراسة في الخارج
تنطوي الدراسة في الخارج على تكاليف مختلفة، غالبا ما يواجه الطلاب نفقات تتعلق بالسفر، مثل الرحلات الجوية والنقل المحلي، ويجب عليهم أيضا مراعاة تكلفة الحصول على التأشيرات والتأمين اللازمين، أما الإقامة هي جانب مهم آخر، بدءا من تكاليف الجامعة إلى الإيجارات الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تختلف نفقات المعيشة من بلد إلى آخر بشكل كبير، بما في ذلك الطعام والمرافق، وجميعها يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا عن الوطن الأم، بالإضافة إلى التكاليف الملموسة، هناك نفقات غير ملموسة أيضا، مثل التكلفة العاطفية للتكيف مع ثقافة جديدة ، وحواجز لغوية، تساهم هذه العوامل بشكل جماعي في التكلفة الإجمالية للدراسة في الخارج.
كيف تقلل تكاليف الدراسة في الخارج قبل سفرك
خفض تكاليف الدراسة في الخارج قبل السفر ينطوي على التخطيط الدقيق واتخاذ القرارات الاستراتيجية، فيما يلي بعض الاستراتيجيات الرئيسية التي تساعدك على ذلك:
- المنح الدراسية والمساعدات المالية: البحث والتقدم بطلب للحصول على المنح الدراسية والمنح والمساعدات المالية التي تستهدف على وجه التحديد برامج الدراسة في الخارج، تقدم العديد من الجامعات والمنظمات الخاصة والهيئات الحكومية التمويل لدعم التعليم الدولي.
- اختر وجهة ميسورة التكلفة: بعض البلدان لديها تكاليف معيشة أقل أو رسوم دراسية ميسورة التكلفة.
- الإقامة الفعالة من حيث التكلفة: يمكنك البحث عن خيارات السكن بأسعار معقولة مثل مساكن الجامعة والشقق المشتركة أو الإقامة مع عائلات.
- الخطة والميزانية: يفضل إنشاء ميزانية مفصلة بما في ذلك جميع النفقات المتوقعة مثل الرسوم الدراسية والإقامة والطعام والنقل والتكاليف المتنوعة، ويجب الالتزام بهذه الميزانية والبحث عن طرق لتقليل النفقات غير الضرورية.
- العمل بدوام جزئي: تحقق من لوائح العمل للطلاب في بلد وجهتك، تسمح العديد من البلدان للطلاب الدوليين بالعمل بدوام جزئي، مما قد يساعد في تعويض نفقات المعيشة.
- التقدم بطلب للحصول على منحة سفر: تقدم بعض المؤسسات والمنظمات منح سفر للطلاب الذين يسافرون إلى الخارج للتعليم، ويمكن أن تغطي هذه أو تقلل من تكلفة الرحلات الجوية ونفقات السفر الأخرى.
- خيارات السفر الاقتصادية: احجز الرحلات في وقت مبكر واستخدم خصومات الطلاب أو صفقات السفر.
يمكن أن يؤدي تنفيذ هذه الاستراتيجيات إلى تقليل العبء المالي للدراسة في الخارج بشكل كبير وجعل التجربة أكثر سهولة ومتعة، إذا كنت تتساءل عن أين يمكنك الحصول على معلومات عن الدراسة في الخارج؟ .. إليك الفقرة التالية.
ما هي مكاتب الدراسة في الخارج ؟
مكاتب الدراسة في الخارج هي مؤسسات تقدم خدمات استشارية ودعم للطلاب الراغبين في الدراسة في دولة أخرى، تشمل خدماتها عادةً:
- الاستشارات الأكاديمية: تقدم هذه المكاتب المشورة اللازمة بشأن اختيار البرامج الدراسية والجامعات المناسبة بناءً على تفضيلات الطالب ومؤهلاته.
- معلومات حول الجامعات: تساعد هذه المكاتب على توفير معلومات تفصيلية عن الجامعات والكليات في مختلف البلدان، بما في ذلك تفاصيل البرامج الدراسية، الرسوم، المرافق، والحياة الطلابية.
- المساعدة في التقديم: تعمل على مساعدة الطلاب في عملية التقديم للجامعات، بما في ذلك إعداد الوثائق اللازمة، كتابة الرسائل الشخصية والتوصيات، وتقديم الطلبات.
- المساعدة في الحصول على التأشيرة: تقدم هذه المكاتب النصائح والمساعدة في إعداد الوثائق اللازمة لطلب التأشيرة.
- الإرشاد المالي: تعمل على تقديم المشورة بشأن تكاليف الدراسة والمعيشة في الخارج، ومساعدة الطلاب في البحث عن منح دراسية وفرص التمويل.
- الإعداد ما قبل السفر: تعمل على تقديم نصائح بشأن الإعداد للسفر، مثل الإقامة، التأمين الصحي.
- الدعم اللغوي: في بعض الأحيان، تقدم هذه المكاتب دورات في اللغة الإنجليزية أو لغات أخرى للطلاب الذين يحتاجون إلى تحسين مهاراتهم اللغوية قبل البدء في برنامج دراسي.
- الدعم المستمر: توفر هذه المكتبات الدعم والمشورة للطلاب أثناء فترة دراستهم في الخارج.
هذه المكاتب يمكن أن تحدد لك بكل سهولة خطوات الدراسة في الخارج مما يوفر وقت ومجهود ويضمن لك القبول.
ما هي فرص الحصول على مهنة بعد التخرج من جامعات الخارج؟
ماذا عن المهنة بعد التخرج ؟ تختلف فرص الحصول على وظيفة بعد التخرج من جامعة في الخارج بشكل كبير بناء على العديد من العوامل، فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية التي يجب مراعاتها:
- مجال الدراسة: بعض المجالات لديها طلب أعلى في بعض البلدان، على سبيل المثال، غالبا ما يتمتع خريجو العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بآفاق أفضل في العديد من البلدان بسبب ارتفاع الطلب على هذه المهارات.
- بلد الدراسة: المناخ الاقتصادي للبلد الذي تدرس فيه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فرص العمل، بعض البلدان لديها أسواق عمل أكثر قوة للخريجين الدوليين، في حين أن البعض الآخر قد يكون لديه سياسات تأشيرة عمل تقييدية.
- سمعة الجامعة: يمكن أن يؤدي التخرج من جامعة مرموقة إلى تحسين فرصك في العمل، سواء في بلد الدراسة أو على المستوى الدولي.
- سياسات الهجرة: تقدم بعض الدول تأشيرات عمل بعد الدراسة تسمح للطلاب بالعمل لفترة معينة بعد التخرج، مما قد يؤدي إلى المزيد من فرص العمل الدائمة.
على الرغم من عدم وجود نتائج مضمونة، فإن فهم هذه العوامل والاستعداد وفقا لذلك يمكن أن يحسن بشكل كبير من احتمالية الحصول على وظيفة بعد الدراسة في الخارج.
أخطاء يجب تجنّبها عند الدراسة في الخارج
يمكن أن تكون الدراسة في الخارج تجربة غنية ومثيرة، فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها:
- عدم البحث عن البلد المضيف: من الضروري أن يكون لديك فهم جيد للثقافة والعادات والقوانين المحلية للبلد الذي ستذهب إليه، يمكن أن يؤدي نقص البحث إلى سوء فهم ثقافي وصعوبات في التكيف مع البيئة الجديدة.
- تجاهل قيود الميزانية: قد يكون التعليم في الخارج مكلفا، عدم وضع الميزانية بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى ضغوط مالية، من المهم أن تخطط لأموالك، مع الأخذ في الاعتبار الرسوم الدراسية والإقامة والطعام والنقل والأنشطة الترفيهية.
- إهمال الصحة والسلامة: قد يكون تجاهل التأمين الصحي ومعايير السلامة ومرافق الرعاية الصحية المحلية محفوفا بالمخاطر، لذلك يجب التأكد من وجود خطة صحية في المكان ويكون على بينة من معايير السلامة والموارد في البلد المضيف الخاص بك.
- تجاهل الالتزامات الأكاديمية: في حين أن استكشاف بلد جديد أمر مثير، تذكر أن الغرض الأساسي من رحلتك هو الدراسة، يمكن أن يؤدي إهمال العمل الأكاديمي إلى ضعف الدرجات وإهدار الفرص.
- عدم التواصل مع العائلة: التواصل المنتظم مع العائلة والأصدقاء في الوطن مهم للدعم العاطفي، كما أنه يبقيهم على علم بك.
- إهمال المتطلبات القانونية: يمكن أن يؤدي تجاهل لوائح التأشيرات والقوانين المحلية إلى عواقب وخيمة، لذلك تأكد من أنك متوافق تماما مع متطلبات التأشيرة والقوانين المحلية.
من خلال مراعاة هذه الجوانب وتحديد خطوات الدراسة في الخارج ، يمكنك جعل دراستك في الخارج تجربة أكثر إشباعا وأقل إرهاقا.
تقدم لك علمني شكرا كل ما تحتاج لمعرفته قبل الدراسة في الخارج من التقديم إلى القبول والإقامة والمعيشة .. فقط تواصل الآن وسجل أوراقك واحصل على كل ما تريد معرفته عن الدراسة في الخارج.