درجة الماجستير

تم تصميم ماجستير علم الاحياء المجهري لتمكينك من تطوير فهم نظري متقدم ، بالإضافة إلى التقنيات العملية التي ستحتاج إليها لتطبيق تلك النظريات في سياق بحثي أو سريري. والتعرف على الأساليب التحليلية والاضطرابات البشرية.

بعد ذلك ستلقي نظرة متعمقة على الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان ، وتطور المهارات اللازمة لفهم تلك الأمراض والسيطرة عليها وإدارتها. من هناك ، سوف تتعامل مع مشروع بحثي حول موضوع من اختيارك – استكشاف القضايا التي تثير اهتمامك ، مع تطوير فهم لكلٍّ من عملية البحث العلمي والتواصل معه. على طول الطريق ، سوف تحصل على دعم فريق من الخبراء والوصول إلى مرافق المختبرات المتخصصة. ستستفيد أيضًا من روابطنا الواسعة مع المستشفيات في جميع أنحاء مانشستر الكبرى ، مما يتيح لك الفرصة لإجراء البحوث في المجالات ذات الصلة سريريًا.

لذلك ، بحلول وقت التخرج ، يجب أن تكون مجهزًا بالتقنيات التحليلية والأساليب التشخيصية اللازمة لممارسة المهنة على المستوى المتخصص. باختصار ، يمكن لهذه الدورة أن تفتح الأبواب لمستقبلك وتجهزك لمهنة مليئة بالتأثير.

الفرص المتاحة لدرجة الماجستير

يوفر برنامج ماجسير علم الاحياء المجهري سبيلًا لمجموعة من المجالات المتخصصة مثل :

علوم المستشفيات

الصناعات الطبية والصيدلانية

ظائف في البحث أو التدريس

درجة الدكتوراه

قد يسأل الباحثون عن التعليم العلمي “ما هي درجة الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة؟” تركز دراسات الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة على التطبيق المتقدم للتقنيات العلمية لدراسة الكائنات الحية الدقيقة وكيفية تأثيرها على حياة الإنسان والتكنولوجيا والنظام البيئي وعوامل أخرى في العلوم الطبيعية.

غالبًا ما تركز برامج علم الأحياء الدقيقة على الجيل التالي من التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في تطوير التقنيات القائمة على علم الأحياء التي توفر مزايا كبيرة على المستوى التجاري. يمكن أن تركز علم الأحياء الدقيقة أيضًا على الأمراض البكتيرية وتحديدها والوقاية منها وعلاجها.

في برنامج علم الأحياء الدقيقة ، غالبًا ما يكتسب الطلاب قدرات متقدمة مثل تحضير عينات الخلايا وزراعة الخلايا. يمكنهم أيضًا تحقيق قدرات قابلة للتطبيق في عدد من الإعدادات ، مثل العرض التقديمي ومهارات التحدث.

الفرص المتاحة لدرجة الدكتوراه

يمكن أن تختلف الوظائف في علم الأحياء الدقيقة بشكل كبير بسبب التطبيق العالمي لمبادئ علم الأحياء الدقيقة. قد يستمر خريج الدكتوراه في علم الأحياء الدقيقة في العمل كطبيب أمراض أو باحث ، يعمل في مكافحة الأمراض والوقاية منها عن طريق البحث عن مسببات الأمراض البكتيرية ووضع العلاجات. قد ينتهي الأمر بخريجي آخرين كعلماء للأغذية ، باستخدام معرفتهم بعلم الأحياء الدقيقة لفهم كيفية تأثير الكائنات الدقيقة على إنتاج الغذاء وتنميته. حتى أن بعض علماء الأحياء الدقيقة انتقلوا إلى العمل في مجال إنتاج الطاقة ، واستكشفوا طرقًا بديلة للوقود الحيوي وتوليد الطاقة باستخدام الكائنات الحية الدقيقة.