

المقالات
تقوم الدراسة الأكاديمية على تعليم الطلاب المبادئ ونظريات الاتصال الفعالة كما يتعلم الطلاب كيفية البحث والتحليل.
قمنا في علمني شكراً بتجميع المعلومات الهامة التي تحتاجها لمعرفة كيفية بدء دراسة تخصص تصميم الاتصال والإعلان في تركيا
إن مجال تصميم الإعلان والاتصال هي حلقة الوصل التي تستهدف كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم، لتوصيل فكرة ما من خلال تصميم ما، وللإعلان عن منتج أو خدمة معينة، حيث يمثل هذا الإعلان حوارا أو نقاشا بين التصميم والجمهور المستهدف.
ولم يقتصر دور تخصص تصميم الإعلان والاتصال على هذا فقط، بل يركز على إنشاء شبكة علاقات بين جميع الدول، وذلك من خلال استخدم الأقسام المختلفة للاتصال والإعلانات التي تحتوي على أسماء المنظمات والسفارات حيث يتم ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الموقع الإلكتروني.
دراسة تخصص تصميم الإعلان والاتصال في جامعات تركيا له مميزات عديدة وذلك لأنها من الجامعات التي لها قاعدة علاقات كبرى بجميع الشركات والمنظمات المختلفة، لما جعل للدراسة بتركيا طابع خاص ومميز عن غيرها من الجامعات.
ولذلك تُعد الدراسة بتركيا مميزة حيث إنها توفر للطلاب تدريبات عملية يكتسب من خلالها الطالب قدرات ومهارات عالية تمكنه من إيجاد فرص عمل جيدة.
أن دراسة تخصص تصميم الإعلان والاتصال مثله مثل باقي التخصصات الدراسية يحتوي على مواد دراسية صعبة وأخرى سهلة، ولكن نجد أن تخصص دراسة الاتصال والإعلان يحتاج إلى امتلاك الطالب لمهارات مختلفة ومتنوعة وهي:
– القدرة على الابتكار والإبداع وإيجاد أفكار خارج الصندوق.
– لديه مهارات الاستماع الجيد لمشاكل العملاء.
– لديه القدرة على جمع المعلومات ووضع الخطط التنفيذية.
كما يمكنك الالتحاق الحصول على درجات علمية عالية في تخصص الاعلان والاتصال مثل الماجستير والدكتوراه.
يعتمد المعهد نظام الدراسة العملية، حيث يمنح الطلاب قدرة عالية على الإبداع في الزمن الذي قل فيه الإبتكار وأصبح عملة نادرة حيث تعمل المعاهد على:
وهناك وسائل أخرى تتطلب من الطالب أن يكون لديه وسائل اتصال جيدة مثل المؤتمرات والمعارض التي يقوم من خلالها ببناء شبكة علاقات جيدة، ونشر صور خاصة بالمؤسسة التابع لها مع صور والمؤسسات الأخرى، كما تهدف الدراسات العليا أيضًا لدراسة المجالات المختلفة والمتنوعة وتنوع المجالات التسويقية.
لدى جامعة تركيا برامج مميزة لدراسة تخصص تصميم الإعلان والاتصال، حتى يتمكن الطلاب من التعمق في الدراسة وبالتالي يصبح هناك فرص عمل جيدة يمكنه الالتحاق بها.
تشمل دراسات الماجستير العديد من الجوانب مثل الجانب الثقافي والإعلامي، جانب الاتصال السياسي مثل الصحافة التي تختص بتقديم الأخبار كما تضم جانبا فلسفيا وجانبا آخر اجتماعيا.
تقوم الدراسة الأكاديمية على تعليم الطلاب المبادئ ونظريات الاتصال الفعالة كما يتعلم الطلاب كيفية البحث والتحليل.
تقوم الدراسة في جامعات تركيا على يد أمهر الأساتذة الإعلاميين حيث يتعلم الطالب مهارات صناعة الصحافة العالمية وتغطية الأحداث باحترافية وموضوعية.
يجب على طالب الإعلان والاتصالات أن يكون مُتابع للأحداث السياسية والفنية والاجتماعية والاقتصادية، وذلك لأنه مطالب بعمل تقارير صحافية ومناقشتها مع أساتذة الجامعة أثناء التدريب العلمي.
يتدرب الطالب في الجامعات التركية على كيفية التأكد من الأخبار التي يحصل عليها من خلال البحث عن المصادر الأصلية للخبر مع مراعاة المعايير الأخلاقية للمهنة، بالإضافة إلى تدريب الطلاب على كيفية أخذ الصور الحية التي تتحدث عن واقع معين ونقلها بشكل واضح ودقيق للجمهور.
الجامعات التركية التي يتوافر بها تخصص التصميم والإعلان بتركيا
هناك العديد من الجامعات التي تقوم بتدريس تخصص تصميم الإعلان والاتصال باللغة الإنجليزية وهي:
– جامعة اتيليم
– جامعة بهشة شهير
– جامعة قادر هاس
– جامعة ميدبول
وهناك العديد من الجامعات التي تدرس تخصص الإعلان والاتصال باللغة العربية بتقنيات عالية ومهارات فائقة وهما:
– جامعة أسكودار
– جامعة إسطنبول جيليشيم
– جامعة نيشان تاشي
– جامعة بيكوز- جامعة باشكنت
– جامعة أوكان
– جامعة إسطنبول أيدن
– جامعة استيلينا
يعتبر تخصص دراسة الإعلان والاتصال من التكاليف المتوسطة مقارنة بأي جامعات الدول الأخرى قد تقدر تكاليف الدراسة حوالي 3000 دولار، وحوالي 10.000 دولار في الجامعات الخاصة.
يتيح تخصص تصميم الإعلان والاتصال لخريجي الإعلام الرقمي بفرص كثيرة في سوق العمل وهي:
– منتج رقمي
– العمل كصحفي متعدد الوسائط
– العمل كمتخصص رسوم متحركة
– العمل كمطور مواد إعلانية رقمية
– العمل كمصمم موارد بصرية
– العمل كمصور وصانع مواد لإنتاج الأفلام
-العمل كمنتج رقمي
– العمل في شركات تصميم الصوت
– العمل في شركات التصميم
– العمل بالتسويق الإلكتروني
في الختام أن دراسة تخصص الإعلان والاتصال من التخصصات التي شهدت تطورًا شديدًا، حيث ينهض الكثير من الطلاب للالتحاق بها لما لها من مجالات عديدة في سوق العمل.