تخصص تنمية الطفل هو أحد التخصصات التعليمية الجامعية الذي يعتبر فرعاً من فروع التخصصات الهادفة التي تُعنى بتأهيل وتمكين معلمات قادرات على تنشئة الطفل وتأهيله التأهيل المناسب والمطلوب للخوض في غمار الحياة التعليمية الأولى أو الابتدائية، وتمهّد له الانتقال من البيت إلى خارجه، كما تبلور شخصيته على الخوض في غمار العالم الخارجي دون خوف وبمعزل عن والديه أو الأسرة والبيت الذي كان بمثابة عالمه الكلي، وذلك من خلال اكسابهم المهارات والمعارف التي تمكنهم من ذلك.

تخصص تنمية الطفل تحت خانة التخصصات التربوية والاجتماعية، حيث يمكن لخريجين الثانوية العامة الناجحين من الفرعين الأدبي والعلمي والتجاري الالتحاق بهذا التخصص حسب المعدل الذي تحدده كل جامعة

الفرص المتاحة

اماكل عمل تخصص تنمية الطفل في اغلب الاحيان في  : 
المدارس
مراكز تأهيل الاطفال
مراكز احتضان الاطفال ماقبل المدرسة
مساعد للأطباء النفسيين في مراحل الاطفال
مساعد للاخصائي الاجتماعي في المدارس
الجمعيات الخيريه

درجة البكالوريوس

يندرج تخصص رياض الأطفال تحت خانة التخصصات التربوية والاجتماعية، حيث يمكن لخريجين الثانوية العامة الناجحين من الفرعين الأدبي والعلمي والتجاري الالتحاق بهذا التخصص حسب المعدل الذي تحدده كل جامعة، ويضم عدة مساقات تتضمن الأسس والأساليب المدروسة والمنظمة التي تؤهّل المعلم أن يتعامل مع الأطفال على أساس إطلاق العنان لحريتهم في التعبير عن نفسهم وطاقاتهم، وممارسة كافة النشاطات المنهجية واللامنهجية تحت إشراف المختصين والمعلمين في هذا المجال، كما تعمل على إكسابه العديد من المهارات والمعارف والمعلومات التي تغيّر بنيته العقلية وتوسع آفاقه ومداركه في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين عُمر الثالثة حتى عُمر الخامسة للطفل.

يقوم تخصص رياض الأطفال على أساس اعتبار أنّ عقل الطفل في مراحل حياته الأولى عبارة عن صفحة بيضاء، وبالتالي يقع على عاتق المدرسين والمدربين المتخصصين لتأهيل معلمي رياض الأطفال أن يعلموهم كيفية تنشئة الأطفال في تلك المرحلة بشكل علمي وتربوي وعلى أساس متين يقوم على خطوات مدروسة ومنظمة تستهدف كافة جوانب الطفل العقلية، والسلوكية، والعضلية وغيرها، حيث تعتبر معلمة رياض الأطفال مُكملة لدور الأم في التربية والتنشئة ولذلك لا بدّ من توفر عدد من الصفات الشخصية، والعقلية، والجسدية، والتعليمية لدى المعلمة لتتمكن من القيام بهذه المهمة على أكمل وجه.

الفرص المتاحة لدرجة البكالوريوس

• مؤسسات أبحاث الأسرة
• إدارة المعاقين
• هيئة تخطيط الدولة
• دور الحضانة
• دور الأيتام التابعة لوزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية
• وزارة الصحة
• مراكز ومستشفيات صحة الأسرة
• مستشفيات الأطفال ومدارس المستشفيات
• وزارة العدل في المحاكم
• وزارة التربية الوطنية
• المديرية العامة للتعليم الأساسي
• مراكز خدمات الإرشاد والتوجيه في التربية الخاصة
• مراكز الإرشاد والبحوث
• مراكز التربية الخاصة والرعاية والتأهيل
• البرامج الإذاعية والتلفزيونية في إعداد وتنفيذ برامج الأطفال والشباب
• إعداد كتب الأطفال والمجلات والصحف
• إعداد وإنتاج الألعاب التعليمية
• منظمة اليونيسف
• العمل في المجال الأكاديمي

درجة الماجستير

يهدف برنامج الدراسات العليا لتنمية الطفل إلى تدريب المتخصصين الذين يمكنهم إجراء التشخيص والتقييم لتنمية الأطفال والمراهقين من الفئة العمرية 0-18 عامًا الذين لديهم نمو طبيعي ، ولديهم احتياجات خاصة ، والأمراض الحادة والمزمنة ، والذين يحتاجون إلى الحماية والمعرضين لخطر النمو. .

يهدف البرنامج إلى تدريب متخصصي تنمية الطفل الذين يمكنهم تقديم المشورة الأسرية وإعداد وتنفيذ برامج الدعم التنموي والمشاركة في مشاريع البحث والتطبيق واستخدام الأساليب والتقنيات التكنولوجية والعلمية واعتماد نهج انتقائي والالتزام بالقيم الأخلاقية.

يغطي برنامج تنمية الطفل ما مجموعه فصلين أو أربعة فصول ، على التوالي ، مع أو بدون أطروحة. في المناهج الدراسية التي تم إنشاؤها لتدريب المتخصصين المؤهلين في تنمية الطفل ، هناك دورات إلزامية وانتخابية وفقًا لموضوعات التخصص في مجال تنمية الطفل مثل تعليم الوالدين ، ونظريات التنمية ، وتقنيات المراقبة ، والتواصل مع الطفل ، واللعب والتدخل المبكر.

الفرص المتاحة لدرجة الماجستير

الهدف الرئيسي لأخصائي تنمية الطفل هو دعم نمو الأطفال في الفئة العمرية 0-18 ، ذوي الاحتياجات الخاصة ، والأمراض الحادة والمزمنة ، الذين يحتاجون إلى الحماية والمعرضين للخطر. يطور المطورون أدوات لتقييم نمو الأطفال ؛ تقديم المشورة للأشخاص والمؤسسات والمنظمات ذات الصلة بالمجال بما يتماشى مع احتياجاتهم ؛ يوفر خدمات النشر والبحث. تقوم بتطوير المشاريع المتعلقة بالأطفال والأسر والمعلمين والمجتمع ، وتنفذ وتنشر المشاريع بما يخدم المصالح الفضلى للأطفال والأسر في جميع شرائح المجتمع. يقوم أخصائي تنمية الطفل بالمهام التالية في المجالات الصحية والاجتماعية