

المقالات
الدراسة في الخارج تغير الحياة، ويجب عليك القيام بذلك إذا استطعت، ولكن أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون هناك الكثير من التخطيط قبل تقديم طلب الدراسة في الخارج.
هل تتساءل كيف تدرس في الخارج، ومن أين تبدأ؟ حسنًا، الدراسة في الخارج تغير الحياة حقًا، ويجب عليك القيام بذلك إذا استطعت، ولكن أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون هناك الكثير من التخطيط قبل تقديم طلب الدراسة في الخارج.
في علمني شكرًا سنُقدم لك دليل الطالب المغترب للدراسة في الخارج وسنُجيب على جميع التساؤلات والتي من بينها متى يجب أن تدرس في الخارج؟ هل تستطيع تحمل تكاليف الدراسة؟ أي دولة يجب أن تختارها، وكيف تتقدم بطلب؟ تابع القراءة لمعرفة كيفية الدراسة في الخارج بنجاح.
تأكد من أنك تعرف كل ما تستطيع عن الجامعة التي ستدرس فيها والمدينة التي ستعيش فيها، حاول استخدام الإنترنت والمصادر الموثوقة للحصول على معلومات حول الطقس، الثقافة، تكلفة المعيشة، وأماكن السكن.
إذا كنت ترغب في دراسة الأدب الإنجليزي، فقد لا يكون من المنطقي أن تدرس في الصين، ولكن إذا كنت تدرس الأدب العالمي، فقد تكون الدراسة في الصين فكرة رائعة بالفعل، تشتهر بعض البلدان بتخصصات دراسية مختلفة.
وعلى الرغم أن أغلب الدول تُقدم برامج ممتازة وتخصصات دراسية مميزة، إلا أنه لازال عليك إجراء بحث عميق لتحديد أكثر دولة تشتهر بدراسة التخصص المفضل لك.
الدراسة في الخارج قد تكون مكلفة، ويمكن أن تكون التكلفة رادعًا كبيرًا لك يمنعك من الدراسة في الخارج، تعتمد تكلفة الدراسة في الخارج على العديد من العوامل أبرزها:
ومع ذلك هناك أخبار جيدة .. لازال لديك خيارات أخرى تُساعدك على تحمل التكلفة، وذلك من خلال البحث عن المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي للطلاب الدوليين، كما أن هناك بعض الدول التي تُقدم فرصة الدراسة الجامعية بتكاليف معقولة واشهرها جامعات تركيا وماليزيا .. للمزيد من التفاصيل حول ذلك الامر تواصل الآن معنا في علمني شكرًا.
قبل أن تفعل أي شيء آخر، عليك أن تنظم أمورك، نوصيك بالبدء بجدول لمساعدتك على تتبع المواعيد النهائية، التنظيم في مرحلة التقديم سيضمن لك ترتيب أوراقك وعدم التغافل عن أي شرط من شروط القبول.
ترغب معظم البرامج في معرفة أدائك في دراستك السابقة، سواء كانت جامعتك الجامعية أو حتى مدرستك الثانوية، بعض الجامعات لديها متطلبات حد أدنى من المعدل التراكمي يجب أن تلبيها حتى تكون مؤهلاً للقبول .. يمكنك التواصل معنا في علمني شكرًا أفضل مكاتب الدراسة في الخارج للحصول على مزيد من التفاصيل.
إذا كانت لغتك الأم ليست الإنجليزية، فإن اختباري IELTS أو TOEFL هما الاختباران الأساسيان لإثبات كفاءتك اللغوية عند الدراسة في الخارج، لذلك يجب عليها تجهيز شهادات هذه الاختبارات، بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب بعض الجامعات أيضًا درجات GRE / GMAT لتكون مؤهلاً للبرنامج الذي تختاره.
ستطلب منك بعض الجامعات كتابة بيان شخصي، ويُطلق عليه أحيانًا بيان الغرض أو رسالة التحفيز، يوضح هذا البيان سبب اختيارك ومدى ملاءمتك للبرنامج، إنها فرصة لإظهار شخصيتك وأولوياتك كطالب وكيف ستساعدك الجامعة في تحقيق أحلامك.
يجب على الطالب الحرص على تجهيز جميع الأوراق الضرورية مثل التأشيرة والصور الشخصية وجواز السفر، وشهادات التطعيم، ومن الضروري الاحتفاظ بنسخ إلكترونية وورقية من هذه الوثائق.
تعتبر السجلات الأكاديمية ضرورية للطلاب الذين يتقدمون بطلبات للالتحاق ببرامج التعليم العالي في الخارج، يجب جمع الدرجات الأكاديمية وتحويلها إلى تنسيق قابل للقراءة قبل إرسالها إلى الجامعات.
بعد السجلات الأكاديمية، يجب عليك تقديم السيرة الذاتية وخطابات التوصية (LORs) وبيان الغرض (SOP) وجواز السفر وتأشيرة الطالب والمستندات الأخرى المطلوبة من قبل الجامعة التي تختارها.
في غضون بضع نقرات، يمكنك إكمال عملية التقديم بالكامل، من تقديم المستندات إلى دفع رسوم التقديم، ثم تنتظر.
يُعد كشف الحساب المصرفي وثيقة أساسية ضرورية لتقديم طلبات التأشيرة، حيث يوضح القدرة المالية الحالية للفرد مثل إثبات الأموال، ويمكن أن يوضح ما إذا كان الشخص قادرًا على إعالة نفسه أثناء الدراسة في الخارج ودفع الرسوم الدراسية.
عند الاستعداد لتقديم طلب تأشيرة طالب، تأكد من امتلاكك إما سجل مصرفي أو شهادة وديعة ثابتة أو شهادة منحة دراسية أو إشعار موافقة على قرض كدليل على وجود موارد كافية.
هناك عدة أنواع من السكنات التي يمكن للطالب المغترب اختيارها، وهي تشمل:
حتى وإن كنت تدرس بلغة تعرفها، فإن تعلم بعض الكلمات والعبارات الأساسية في اللغة المحلية للبلد المختارة للدراسة في الخارج سيساعدك كثيرًا في حياتك اليومية، لذلك حاول التعرف على الكلمات والمصطلحات المتداولة بين مواطني البلد المستهدفة للدراسة خارجيًا.
يجب على الطلاب الدوليين التعرف على العادات والتقاليد المحلية لتجنب أي سوء تفاهم يمكن أن يحدث لك خلال تعاملاتهم وعلاقاتهم، يجب احترام ثقافة البلد المضيف حتى لو كانت لا تتناسب مع ثقافتك الأصلية، مع توافر القدرة على الانفتاح لتعلم أشياء جديدة.
إدارة الوقت بشكل فعال هو مفتاح النجاح الأكاديمي. تنظيم الجدول الدراسي واستخدام التطبيقات المفيدة يساعدان في تحقيق التوازن بين الدراسة والنشاطات الأخرى، من المهم أيضًا تخصيص وقت للراحة والاسترخاء للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، يمكن للطالب الدولي إدارة وقتك عن طريق:
التعامل مع الضغوط النفسية والحنين للوطن هو جزء لا يتجزأ من تجربة الطالب المغترب، من المهم التعرف على طرق فعالة للتعامل مع هذه المشاعر والاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة في الجامعة، وإليك بعض النصائح للتعامل مع هذه الضغوطات:
الحصول على الموارد الأكاديمية اللازمة هو جزء أساسي من النجاح في الدراسة، المكتبات الجامعية والموارد الإلكترونية توفر مصادر قيمة للبحث والدراسة، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الأساتذة، مما يتيح للطلاب الحصول على التوجيه الأكاديمي اللازم والدعم المطلوب، ولذلك على الطالب الدولي:
الحفاظ على الصحة والسلامة يعد من الأمور الأساسية التي يجب على الطلاب المغتربين مراعاتها لضمان تجربة دراسية ناجحة وآمنة، يتضمن ذلك القيام بـ:
للحصول على نصائح ذهبية للطالب المغترب خلال مدة الدراسة في الخارج خاصة في الجامعات الماليزية والتركية .. عليك فقط التواصل معنا في علمني شكرًا.
البحث عن فرص عمل أثناء الدراسة هو خيار ممتاز للطلاب المغتربين لتخفيف العبء المالي واكتساب خبرات عملية جديدة، توفر العديد من البلدان فرص عمل بدوام جزئي للطلاب الدوليين، مما يساعدهم على تحسين مهاراتهم وزيادة دخلهم.
يمكن للطلاب الالتحاق ببرامج التدريب المهني التي توفرها الجامعات أو الشركات، والتي تقدم خبرات قيمة وتعزز من فرص التوظيف بعد التخرج، التدريب المهني يوفر فرصة لتطبيق المعرفة النظرية في بيئة عمل حقيقية، بالإضافة إلى بناء شبكة علاقات مهنية.
يجب أن يطلع الطالب الدولي أولًا على قوانين العمل في البلد المضيف ، فيجب التأكد من استيفاء شروط تأشيرات وتصاريح العمل المطلوبة، أما عن ساعات العمل المسموحة، غالبًا ما تكون هناك قيود على عدد ساعات العمل الأسبوعية للطلاب الدوليين، والتي تتراوح بين 10 إلى 20 ساعة أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي.
تجربة الدراسة في الخارج تعد إضافة قوية للسيرة الذاتية للطالب الدولي، فهي تعكس قدرته على التكيف مع بيئات متعددة وثقافات مختلفة، بالإضافة إلى اكتسابه للمهارات والخبرات العملية، لذلك يجب على الطالب الدولي:
التخطيط الجيد للمستقبل المهني للطالب الدولي بعد الدراسة يتطلب وضع استراتيجية واضحة واستغلال كافة الفرص المتاحة، يمكنه البدء بتحديد أهدافه المهنية وتطوير خطة لتحقيقها، وعليه:
الدراسة في الخارج تجربة غنية وفريدة يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة على حياتك المهنية والشخصية، من خلال الاستفادة من المهارات والخبرات التي اكتسبتها، وبناء شبكة علاقات مهنية قوية، وتوظيف تجربة الدراسة في تعزيز سيرتك الذاتية، يمكنك تحقيق نجاح كبير في مسيرتك المهنية .. تواصل معنا في علمني شكرًا للحصول على كافة التفاصيل والنصائح التي تجعل منك طالب مغترب ناجح وتجعل تجربة دراستك في الخارج تجربة ملهمة لكافة الطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج .. سجل أوراقك الآن.