المقالات
دليل الطالب المغترب
الدراسة في الخارج تغير الحياة، ويجب عليك القيام بذلك إذا استطعت، ولكن أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون هناك الكثير من التخطيط قبل تقديم طلب الدراسة في الخارج.
دليل الطالب المغترب | أفضل النصائح للدراسة في الخارج
هل تتساءل كيف تدرس في الخارج، ومن أين تبدأ؟ حسنًا، الدراسة في الخارج تغير الحياة حقًا، ويجب عليك القيام بذلك إذا استطعت، ولكن أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون هناك الكثير من التخطيط قبل تقديم طلب الدراسة في الخارج.
في علمني شكرًا سنُقدم لك دليل الطالب المغترب للدراسة في الخارج وسنُجيب على جميع التساؤلات والتي من بينها متى يجب أن تدرس في الخارج؟ هل تستطيع تحمل تكاليف الدراسة؟ أي دولة يجب أن تختارها، وكيف تتقدم بطلب؟ تابع القراءة لمعرفة كيفية الدراسة في الخارج بنجاح.
دليل الطالب المغترب .. قبل السفر للدراسة
-
البحث عن الجامعة والمدينة
تأكد من أنك تعرف كل ما تستطيع عن الجامعة التي ستدرس فيها والمدينة التي ستعيش فيها، حاول استخدام الإنترنت والمصادر الموثوقة للحصول على معلومات حول الطقس، الثقافة، تكلفة المعيشة، وأماكن السكن.
-
فكر في تخصصك
إذا كنت ترغب في دراسة الأدب الإنجليزي، فقد لا يكون من المنطقي أن تدرس في الصين، ولكن إذا كنت تدرس الأدب العالمي، فقد تكون الدراسة في الصين فكرة رائعة بالفعل، تشتهر بعض البلدان بتخصصات دراسية مختلفة.
وعلى الرغم أن أغلب الدول تُقدم برامج ممتازة وتخصصات دراسية مميزة، إلا أنه لازال عليك إجراء بحث عميق لتحديد أكثر دولة تشتهر بدراسة التخصص المفضل لك.
-
الإطلاع على تكاليف الدراسة في الخارج
الدراسة في الخارج قد تكون مكلفة، ويمكن أن تكون التكلفة رادعًا كبيرًا لك يمنعك من الدراسة في الخارج، تعتمد تكلفة الدراسة في الخارج على العديد من العوامل أبرزها:
- البلد المستهدفة للدراسة.
- مدة إقامة الطالب.
- بالإضافة إلى رسوم البرنامج.
- أجرة السفر.
- التكلفة العامة للمعيشة.
ومع ذلك هناك أخبار جيدة .. لازال لديك خيارات أخرى تُساعدك على تحمل التكلفة، وذلك من خلال البحث عن المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي للطلاب الدوليين، كما أن هناك بعض الدول التي تُقدم فرصة الدراسة الجامعية بتكاليف معقولة واشهرها جامعات تركيا وماليزيا .. للمزيد من التفاصيل حول ذلك الامر تواصل الآن معنا في علمني شكرًا.
دليل الطالب المغترب .. في مرحلة التقديم
-
كن منظمًا
قبل أن تفعل أي شيء آخر، عليك أن تنظم أمورك، نوصيك بالبدء بجدول لمساعدتك على تتبع المواعيد النهائية، التنظيم في مرحلة التقديم سيضمن لك ترتيب أوراقك وعدم التغافل عن أي شرط من شروط القبول.
-
تقديم كشف الدرجات
ترغب معظم البرامج في معرفة أدائك في دراستك السابقة، سواء كانت جامعتك الجامعية أو حتى مدرستك الثانوية، بعض الجامعات لديها متطلبات حد أدنى من المعدل التراكمي يجب أن تلبيها حتى تكون مؤهلاً للقبول .. يمكنك التواصل معنا في علمني شكرًا للحصول على مزيد من التفاصيل.
-
تجهيز شهادات إيجاد اللغة
إذا كانت لغتك الأم ليست الإنجليزية، فإن اختباري IELTS أو TOEFL هما الاختباران الأساسيان لإثبات كفاءتك اللغوية عند الدراسة في الخارج، لذلك يجب عليها تجهيز شهادات هذه الاختبارات، بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب بعض الجامعات أيضًا درجات GRE / GMAT لتكون مؤهلاً للبرنامج الذي تختاره.
-
تقديم رسالة تحفيزية أو بيان شخصي
ستطلب منك بعض الجامعات كتابة بيان شخصي، ويُطلق عليه أحيانًا بيان الغرض أو رسالة التحفيز، يوضح هذا البيان سبب اختيارك ومدى ملاءمتك للبرنامج، إنها فرصة لإظهار شخصيتك وأولوياتك كطالب وكيف ستساعدك الجامعة في تحقيق أحلامك.
يجب أن يتضمن بيان الغرض عدة نقاط:
- شرح سبب رغبة الطالب في الدراسة في الجامعة المحددة التي تتقدم إليها.
- شرح لماذا تريد الدراسة في البلد المستهدفة، وليس في بلدك الأصلي.
- إظهار دليلاً على قدرتك على التفوق في الخارج وفي الجامعة المختارة على وجه التحديد.
لا ينبغي لبيان الغرض الخاص بك أن:
- يكون خطابًا عامًا يتم إرساله إلى جميع الجامعات التي تتقدم إليها.
- يتضمن جمل تُثير الشك في أن الطالب لا يستطيع التعامل مع كونه طالبًا دوليًا بعيدًا عن وطنه.
- يُلمح بأن الطالب يدرس في الخارج من أجل الحفلات وتكوين صداقات فقط.
-
تجهيز الأوراق والوثائق اللازمة
يجب على الطالب الحرص على تجهيز جميع الأوراق الضرورية مثل التأشيرة والصور الشخصية وجواز السفر، وشهادات التطعيم، ومن الضروري الاحتفاظ بنسخ إلكترونية وورقية من هذه الوثائق.
-
تقديم النصوص والوثائق الأخرى
تعتبر السجلات الأكاديمية ضرورية للطلاب الذين يتقدمون بطلبات للالتحاق ببرامج التعليم العالي في الخارج، يجب جمع الدرجات الأكاديمية وتحويلها إلى تنسيق قابل للقراءة قبل إرسالها إلى الجامعات.
بعد السجلات الأكاديمية، يجب عليك تقديم السيرة الذاتية وخطابات التوصية (LORs) وبيان الغرض (SOP) وجواز السفر وتأشيرة الطالب والمستندات الأخرى المطلوبة من قبل الجامعة التي تختارها.
في غضون بضع نقرات، يمكنك إكمال عملية التقديم بالكامل، من تقديم المستندات إلى دفع رسوم التقديم، ثم تنتظر.
-
التحقق من الدعم المالي
يُعد كشف الحساب المصرفي وثيقة أساسية ضرورية لتقديم طلبات التأشيرة، حيث يوضح القدرة المالية الحالية للفرد مثل إثبات الأموال، ويمكن أن يوضح ما إذا كان الشخص قادرًا على إعالة نفسه أثناء الدراسة في الخارج ودفع الرسوم الدراسية.
عند الاستعداد لتقديم طلب تأشيرة طالب، تأكد من امتلاكك إما سجل مصرفي أو شهادة وديعة ثابتة أو شهادة منحة دراسية أو إشعار موافقة على قرض كدليل على وجود موارد كافية.
دليل الطالب المغترب .. فور الوصول لبلد الدراسة
1. السكنات والإقامة
هناك عدة أنواع من السكنات التي يمكن للطالب المغترب اختيارها، وهي تشمل:
- السكن الجامعي: يوفر للطلاب فرصة العيش بالقرب من الحرم الجامعي، ويكون عادةً مجهزًا بجميع الخدمات الأساسية، هذا الخيار مناسب للطلاب الذين يرغبون في التواصل بسهولة مع زملائهم والمشاركة في الأنشطة الجامعية.
- السكن الخاص: يمكن للطلاب استئجار شقق أو منازل خاصة، هذا الخيار يوفر مرونة أكبر وخصوصية، ولكنه قد يكون مكلفًا أكثر ويحتاج إلى بعض الجهد في البحث والتعاقد.
- السكن المشترك: يمكن للطلاب مشاركة السكن مع زملائهم أو طلاب آخرين، هذا الخيار يوفر تكاليف المعيشة ويعزز من التجربة الاجتماعية، ولكنه يتطلب قدرة على التكيف مع الآخرين.
نصائح لاختيار السكن
- البحث المبكر: ابدأ بالبحث عن السكن قبل موعد سفرك بفترة كافية لضمان الحصول على أفضل الخيارات المتاحة.
- الموقع: اختر سكنًا قريبًا من الجامعة أو وسائل النقل العام لتسهيل التنقل اليومي.
- التكاليف: قارن بين التكاليف المختلفة وخذ بعين الاعتبار جميع الرسوم الإضافية مثل الكهرباء والمياه والإنترنت.
- الأمان: تأكد من أن السكن يقع في منطقة آمنة ومزودة بإجراءات أمان كافية.
2. تعلم اللغة المحلية
حتى وإن كنت تدرس بلغة تعرفها، فإن تعلم بعض الكلمات والعبارات الأساسية في اللغة المحلية للبلد المختارة للدراسة في الخارج سيساعدك كثيرًا في حياتك اليومية، لذلك حاول التعرف على الكلمات والمصطلحات المتداولة بين مواطني البلد المستهدفة للدراسة خارجيًا.
3. الثقافة والتقاليد
يجب على الطلاب الدوليين التعرف على العادات والتقاليد المحلية لتجنب أي سوء تفاهم يمكن أن يحدث لك خلال تعاملاتهم وعلاقاتهم، يجب احترام ثقافة البلد المضيف حتى لو كانت لا تتناسب مع ثقافتك الأصلية، مع توافر القدرة على الانفتاح لتعلم أشياء جديدة.
دليل الطالب المغترب .. أثناء الدراسة بالخارج
-
إدارة الوقت والدراسة
إدارة الوقت بشكل فعال هو مفتاح النجاح الأكاديمي. تنظيم الجدول الدراسي واستخدام التطبيقات المفيدة يساعدان في تحقيق التوازن بين الدراسة والنشاطات الأخرى، من المهم أيضًا تخصيص وقت للراحة والاسترخاء للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، يمكن للطالب الدولي إدارة وقتك عن طريق:
- تحديد الأولويات الأكاديمية.
- إنشاء جدول زمني يومي وأسبوعي.
- الالتزام بمواعيد الدراسة والمراجعة.
- استخدام التطبيقات المفيدة مثل تطبيقات إدارة المهام والمواعيد وتطبيقات الملاحظات وتنظيم الملفات.
- تخصيص وقت للأنشطة الاجتماعية والرياضية.
- الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
- ممارسة الهوايات والأنشطة التي تساعد على الاسترخاء.
-
التعامل مع الضغوط النفسية
التعامل مع الضغوط النفسية والحنين للوطن هو جزء لا يتجزأ من تجربة الطالب المغترب، من المهم التعرف على طرق فعالة للتعامل مع هذه المشاعر والاستفادة من الخدمات الاستشارية المتاحة في الجامعة، وإليك بعض النصائح للتعامل مع هذه الضغوطات:
- البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء.
- التعبير عن المشاعر والتحدث مع الآخرين.
- الاستفادة من ورش العمل والدورات التدريبية التي تقدمها الجامعة.
-
الحصول على موارد أكاديمية
الحصول على الموارد الأكاديمية اللازمة هو جزء أساسي من النجاح في الدراسة، المكتبات الجامعية والموارد الإلكترونية توفر مصادر قيمة للبحث والدراسة، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الأساتذة، مما يتيح للطلاب الحصول على التوجيه الأكاديمي اللازم والدعم المطلوب، ولذلك على الطالب الدولي:
- حضور الجولات التعريفية للمكتبات الجامعية.
- استخدام قواعد البيانات والمراجع الأكاديمية.
- الاستفادة من المنصات التعليمية عبر الإنترنت.
- الوصول إلى المجلات الأكاديمية والمقالات الإلكترونية.
- المشاركة في النقاشات الأكاديمية.
-
الحفاظ على الصحة والسلامة
الحفاظ على الصحة والسلامة يعد من الأمور الأساسية التي يجب على الطلاب المغتربين مراعاتها لضمان تجربة دراسية ناجحة وآمنة، يتضمن ذلك القيام بـ:
- تناول وجبات متوازنة: من المهم تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن.
- تجنب الأطعمة السريعة: الحد من استهلاك الأطعمة السريعة والمصنعة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة.
- الطهي في المنزل: يفضل الطهي في المنزل لتوفير المال وضمان تناول وجبات صحية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يجب على الطلاب تخصيص وقت لممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي، الركض، ركوب الدراجة، أو الانضمام إلى الصالات الرياضية.
- الأنشطة الجامعية: المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تنظمها الجامعة مثل فرق الرياضة، الدورات التدريبية، والفعاليات الرياضية.
- معرفة الإجراءات الصحية: يجب معرفة أماكن المستشفيات والعيادات الطبية القريبة من مكان السكن والجامعة.
- معرفة إجراءات الطوارئ: يتعين على الطالب التعرف على أرقام الطوارئ المحلية والإجراءات الواجب اتباعها في حالات الطوارئ مثل الحوادث الطبيعية، الحرائق، أو الأزمات الصحية.
للحصول على نصائح ذهبية للطالب المغترب خلال مدة الدراسة في الخارج خاصة في الجامعات الماليزية والتركية .. عليك فقط التواصل معنا في علمني شكرًا.
دليل الطالب المغترب .. فرص العمل المتاحة
البحث عن فرص عمل أثناء الدراسة هو خيار ممتاز للطلاب المغتربين لتخفيف العبء المالي واكتساب خبرات عملية جديدة، توفر العديد من البلدان فرص عمل بدوام جزئي للطلاب الدوليين، مما يساعدهم على تحسين مهاراتهم وزيادة دخلهم.
العمل بدوام جزئي
- المزايا: يمكن أن يساهم العمل بدوام جزئي في تخفيف التكاليف الدراسية والمعيشية، كما يوفر فرصة لاكتساب خبرات عملية تتعلق بمجال الدراسة أو بمجالات أخرى.
- المواقع الشائعة للعمل: تشمل فرص العمل بدوام جزئي العمل في المطاعم والمقاهي، المكتبات، مراكز التسوق، وغيرها.
- البحث عن فرص العمل: يمكن البحث عن فرص العمل من خلال المواقع الإلكترونية المتخصصة، مكاتب التوظيف الجامعية، والإعلانات المحلية.
الفرص التدريبية
يمكن للطلاب الالتحاق ببرامج التدريب المهني التي توفرها الجامعات أو الشركات، والتي تقدم خبرات قيمة وتعزز من فرص التوظيف بعد التخرج، التدريب المهني يوفر فرصة لتطبيق المعرفة النظرية في بيئة عمل حقيقية، بالإضافة إلى بناء شبكة علاقات مهنية.
يجب أن يطلع الطالب الدولي أولًا على قوانين العمل في البلد المضيف ، فيجب التأكد من استيفاء شروط تأشيرات وتصاريح العمل المطلوبة، أما عن ساعات العمل المسموحة، غالبًا ما تكون هناك قيود على عدد ساعات العمل الأسبوعية للطلاب الدوليين، والتي تتراوح بين 10 إلى 20 ساعة أسبوعيًا خلال الفصل الدراسي.
دليل الطالب المغترب : توظيف تجربة الدراسة في السيرة الذاتية
تعزيز السيرة الذاتية
تجربة الدراسة في الخارج تعد إضافة قوية للسيرة الذاتية للطالب الدولي، فهي تعكس قدرته على التكيف مع بيئات متعددة وثقافات مختلفة، بالإضافة إلى اكتسابه للمهارات والخبرات العملية، لذلك يجب على الطالب الدولي:
- ذكر المهارات المكتسبة: يجب ذكر المهارات الشخصية والمهنية التي اكتسبها الطالب خلال دراسته في الخارج.
- توضيح المشاريع والأنشطة: البدء سرد المشاريع البحثية والأنشطة العملية التي شاركت فيها.
- الخبرات الدولية: توضيح مدى تأثير التجربة الدولية على تطوير مهاراتك وشخصيتك.
التخطيط للمستقبل المهني
التخطيط الجيد للمستقبل المهني للطالب الدولي بعد الدراسة يتطلب وضع استراتيجية واضحة واستغلال كافة الفرص المتاحة، يمكنه البدء بتحديد أهدافه المهنية وتطوير خطة لتحقيقها، وعليه:
- تحديد الأهداف: يجب تحديد ما يرغب الطالب في تحقيقه خلال مسيرته المهنية خلال السنوات القادمة.
- وضع خطة: يجب تطوير خطة تفصيلية تتضمن الخطوات التي ستتخذها لتحقيق أهداف الطالب الدولي.
- البحث عن الفرص: على الطالب الدولي استغلال الفرص الوظيفية والتدريبية المتاحة في السوق المحلي والدولي.
الدراسة في الخارج تجربة غنية وفريدة يمكن أن تكون لها تأثيرات كبيرة على حياتك المهنية والشخصية، من خلال الاستفادة من المهارات والخبرات التي اكتسبتها، وبناء شبكة علاقات مهنية قوية، وتوظيف تجربة الدراسة في تعزيز سيرتك الذاتية، يمكنك تحقيق نجاح كبير في مسيرتك المهنية .. تواصل معنا في علمني شكرًا للحصول على كافة التفاصيل والنصائح التي تجعل منك طالب مغترب ناجح وتجعل تجربة دراستك في الخارج تجربة ملهمة لكافة الطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج .. سجل أوراقك الآن.