alemnishokran loading

مميزات وعيوب الدراسة في الخارج

في يومنا هذا أصبحت الدراسة في الخارج هي مطلب جماهيري، فالآن يرغب أغلب الطلاب في عالمنا العربي ويفضل الدراسة خارج البلاد،

مميزات-وعيوب-الدراسة-في-الخارج

هل فكرت في يومٍ ما عن مميزات وعيوب الدراسة في الخارج؟ تعرف عليها الآن مع علمني شكراً

في يومنا هذا أصبحت الدراسة في الخارج هي مطلب جماهيري، فالآن يرغب أغلب الطلاب في عالمنا العربي ويفضل الدراسة خارج البلاد، ولكن يظل التساؤل حول  ما هي أبرز مميزات وعيوب الدراسة في الخارج والتي يمكن أن تختلف من طالب إلى آخر، سنحاول في السطور التالية تقديم إجابات لكافة الأسئلة التي تدور في بالك كطالب يرغب في الدراسة في الخارج.

لماذا ترغب في الدراسة في الخارج؟

يعتقد الكثير من الطلاب أن الدراسة في الخارج هي تجربة رائعة يمكن أن تفتح أمامهم فرصًا جديدة في الحياة، وهي حقًا ذلك، فالدراسة بالخارج على الرغم من أنها باهظة الثمن بالمقارنة بالدراسة في الداخل، إلا أن الكثير من الطلاب يفضلها للعوائد والفوائد التي ستعود منها بعد ذلك.

هل الدراسة في الخارج افضل ؟

غالبا ما تعتبر الدراسة بالخارج تجربة قيمة للعديد من الطلاب، حيث تقدم مزيجا من فرص النمو التعليمية والشخصية، يسمح للطلاب بالانغماس في بيئة ثقافية جديدة، وتعزيز القدرة على التكيف والوعي العالمي، هذه التجربة يمكن أن تعزز بشكل كبير منظور الطالب.

ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن مثل هذه التجارب يمكن أن تختلف اختلافا كبيرا اعتمادا على الظروف والتفضيلات الفردية، يجب أن يستند قرار الدراسة بالخارج إلى دراسة متأنية للأهداف الأكاديمية، والوضع المالي، وفي حين أن قرار الدراسة بالخارج يوفر فرصا فريدة، إلا أنه ليس الخيار الأفضل للجميع عالميا، ويجب موازنة التحديات والفوائد المحتملة مع بعضها البعض.

فيما هو يلي سنوضح بشكل مفصل أهم مميزات وعيوب الدراسة في الخارج.

مميزات وعيوب الدراسة في الخارج

للدراسة في الخارج مجموعة من المميزات والعيوب، سنناقش كلا منها تفصيليًًا:

ايجابيات الدراسة في الخارج

يحسن لغتك:

عندما تدرس في الخارج، فأنت محاط بأشخاص يتحدثون لغة أصلية معينة، ولهذا السبب، عليك أن تتعلم تلك اللغة بشكل خاص، تعلم لغة جديدة سيمنحك المزيد من الثقة، لذا فإن الدراسة بالخارج تمنحك فرصة عظيمة لتعلم لغات مختلفة، ويساعدك تعلم لغة جديدة على فهم المزيد عن الناس وثقافة البلد والمجتمع.

وتقدم بعض الجامعات في تركيا وماليزيا وغيرها من الدول سنة تعليم اللغة للطلاب، تُسمّى بالسنة التحضيرية.

التعرف على أشخاص من بلدان أخرى:

واحدة من أفضل مزايا الدراسة بالخارج هي التعرف على أشخاص جدد واكتساب العديد من الأصدقاء الاجتماعيين، ولا يحصل كل طالب على فرصة لمقابلة أشخاص جدد في بلدهم لأغراض الدراسة، واكتساب أشخاص جدد سيجعلك أكثر قوة، كما ستتاح لك الفرصة لرؤية ثقافة أشخاص آخرين وكيفية تعاملهم مع التعليم وما إلى ذلك.

تجربة تعليمية مميزة:

هناك فرصة للدراسة في جامعات ومدارس عالية الجودة ومتقدمة تقدم برامج تعليمية ممتازة وتعزز التخصصات الأكاديمية المختلفة.

يطور ثقتك بنفسك:

يعد الدخول إلى بلد جديد وأسلوب حياة جديد أمرًا صعبًا، ولكن إذا كنت على استعداد لقبول التحديات، فسوف تكتسب الثقة، لن تتمتع بالثقة فحسب، بل ستتعلم أيضًا مواجهة المشكلات بنفسك والتعامل معها بنفسك. 

التحضير للعمل الدولي:

الدراسة بالخارج تعطي الطلاب اطلاعًا على سوق العمل الدولي وتمنحهم مهارات وخبرات قيمة تفيد في عملهم المستقبلي في بيئة دولية.

المزيد من الفرص الوظيفية:

الدراسة بالخارج ستفتح أعينك وتمنحك منظورًا عالميًا، وهذا لأنك ستحصل على المزيد من الفرص للحصول على حياة مهنية ناجحة مقارنة بالآخرين، كما ستمنحك المزيد من التعلم العملي والتعامل المباشر، مما يتيح لك المزيد من الفرص للبحث عن الوظيفة التي تريدها. 

عيوب الدراسة في الخارج

تعد الدراسة بالخارج فرصة رائعة للتعرف على ثقافات جديدة والحصول على شبكة علاقات واسعة، ومع ذلك، هناك بعض العيوب منها:

حاجز اللغة:

اللغة هي العائق الأول والأهم عند الالتحاق ببرنامج الدراسة بالخارج، وقد تواجه صعوبات أثناء التحدث مع المتحدثين المحليين، ففي بعض الأحيان يحدث سوء الفهم، لذلك عليك أن تكون مستعدًا لمواجهة الموقف، كما نعلم التواصل ضروري عندما تعيش في مجتمع غير معروف، لذلك في هذه الحالة، عليك أن تبذل المزيد من الجهد في تعلم اللغة.

ولكن كما قلنا سابقاً أن هناك سنة تحضيرية توفرها لك الجامعة لتعلم اللغة، فما عليك سوى البحث عن عادات والتقاليد الخاصة بالبلد الذي تدرس به، ومحاولة الانخراط بين المجتمع والناس لمعرفة المزيد عن حياتهم اليومية.

الانفصال عن الأهل والأصدقاء:

قد يشعر الطلاب بالوحدة والانفصال عن أهلهم وأصدقائهم في بلدهم الأصلي، مما يؤثر على حالتهم العاطفية وقدرتهم على التكيف الاجتماعي، لذلك عليك التغلب على هذه العوائق لتحقيق النجاح في حياتك الدراسية، ويجب عليك الانخراط في أنشطة أخرى لتجعل نفسك مشغولاً قدر الإمكان.

تكاليف الدراسة الباهظة:

قد تكون تكاليف الدراسة في الخارج مرتفعة، لأنها توفر التعلم العملي والتدريب العملي، بما في ذلك الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة والسفر، مما قد يكون تحدياً لبعض الطلاب لتحمل هذه النفقات، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل معظم الطلاب يخشون الانضمام إلى برنامج الدراسة في الخارج.

صعوبات التكيف الثقافي:

قد يواجه الطلاب صعوبات في التكيف مع ثقافة جديدة وعادات مختلفة ولغة مختلفة، وقد يتطلب منهم وقتًا للتأقلم والاندماج بشكل كامل مع بيئتهم الدراسية الجديدة.

الضغط الدراسي:

قد يحتاج الطلاب إلى التكيف مع النظام التعليمي الجديد وأساليب التدريس المختلفة، وقد يكون هناك ضغط دراسي إضافي لمواكبة المنهج وإكمال المشاريع والاختبارات.

صعوبات في اللغة:

قد يواجه الطلاب صعوبات في التواصل بلغة جديدة، وهذا يمكن أن يؤثر على فهمهم للمحاضرات ومشاركتهم في المناقشات الأكاديمية.

محدودية الوصول إلى أنظمة الدعم والموارد:

عندما يسافر الطلاب إلى الخارج للدراسة، فإنهم لا يكونون مؤهلين لاستخدام جميع الموارد وأنظمة الدعم في بعض البلدان، وقد يكون لديهم تأمين طبي يمكنهم استخدامه أثناء أي حالة طوارئ.

المسائل القانونية والتأشيرة:

إحدى أكبر العقبات التي يواجهها الطلاب بينهم وبين حلمهم بالدراسة في الخارج هي المشكلات القانونية المتعلقة بالتأشيرة، ولكن إذا لجأت لعلمني شكراً أثناء دراستك في الخارج فسوف يساعدك فريق متخصص في الخدمات الطلابية لحل أزمة التأشيرة.

كانت هذه أبرز ايجابيات وسلبيات الدراسة في الخارج، ولكن قد يتخلى العديد من الطلاب عن حلمهم بالدراسة في الخارج لهذه الأسباب، ولتجنب هذه المشكلات، يقوم العديد من الطلاب بإلغاء خطط الدراسة في الخارج.

اوجه التشابه بين الدراسة في الخارج والداخل

بعد التعرف مميزات وعيوب الدراسة في الخارج، سنناقش اوجه التشابه بين الدراسة في الداخل والخارج، فعلى الرغم من الاختلافات العديدة بين الدراسة داخل وخارج البلاد، إلا أن هناك بعض أوجه التشابه الأساسية بينهما، ومنها:

  • الهدف: الهدف من الدراسة سواء في الخارج أو داخل البلاد هو الحصول على تعليم عالي الجودة واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في الحياة المهنية.
  • المنهج الدراسي: يعتمد المنهج الدراسي في معظم الجامعات في العالم على نظام الوحدات، والذي يتطلب من الطلاب إكمال عدد معين من الوحدات الدراسية للحصول على درجة علمية.
  • الامتحانات: تعتمد معظم الجامعات في البلاد حول العالم على نظام الامتحانات لتقييم الطلاب، حيث يتم إجراء امتحانات دورية خلال الفصل الدراسي وامتحان نهائي في نهاية الفصل.
  • الأنشطة الطلابية: تقدم معظم الجامعات مجموعة متنوعة من الأنشطة الطلابية، مثل النوادي والجمعيات الرياضية والثقافية.
  • الحاجة إلى التعلم الذاتي: يتطلب التعليم الجامعي سواء في الخارج أو داخل البلاد من الطلاب التعلم الذاتي، حيث يتعين على الطلاب البحث عن المعلومات وحل المشكلات بأنفسهم.
  • الحاجة إلى التواصل مع الآخرين: يتطلب التعليم الجامعي سواء في الخارج أو داخل البلاد من الطلاب التواصل مع الآخرين، حيث يتعين على الطلاب العمل مع زملائهم في المشاريع الجماعية والتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس.
  • الحاجة إلى الالتزام: يتطلب التعليم الجامعي سواء في الخارج أو داخل البلاد من الطلاب الالتزام، حيث يتعين على الطلاب الالتزام بالمواعيد النهائية وبذل الجهد اللازم للنجاح.

لمعرفة المزيد عن الدراسة في تركيا أو ماليزيا تواصل مع علمني شكراً

اوجه الاختلاف بين الدراسة في الخارج والداخل

بالإضافة إلى أوجه التشابه الأساسية، هناك العديد من الاختلافات بين الدراسة بالخارج وداخل البلاد، ومنها:

  • التكلفة: تختلف تكلفة الدراسة بالخارج اختلافًا كبيرًا عن تكلفة الدراسة داخل البلاد، يمكن أن تكون تكلفة الدراسة بالخارج باهظة الثمن، حيث يتعين على الطلاب دفع الرسوم الدراسية بالإضافة إلى تكاليف المعيشة والسفر.
  • اللغة: قد يتطلب من الطلاب الذين يدرسون في الخارج تعلم لغة جديدة، مما قد يكون تحديًا.
  • الثقافة: ستتمكن من التعرف على ثقافة جديدة والتواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم.
  • الاستقلالية: ستحتاج إلى الاعتماد على نفسك أكثر في الخارج، حيث ستحتاج إلى التعامل مع الشؤون المالية والإدارية بمفردك.

فيما يلي بعض الأمثلة المحددة للاختلافات بين الدراسة في الخارج وداخل البلاد:

  • في بعض البلدان، قد يكون المنهج الدراسي أكثر تركيزًا على البحث والكتابة، بينما قد يكون أكثر تركيزًا على الحفظ والامتحانات في البلدان الأخرى.
  • قد توفر الجامعات في الخارج فرصًا أكثر للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية، مثل السفر الدولي أو التدريب العملي.

متى تبدأ التفكير في الدراسة بالخارج؟

يختلف الوقت الذي يبدأ فيه الطلاب التفكير جدّيًا في الدراسة في الخارج حسب العديد من العوامل، مثل:

  • العمر: يبدأ بعض الطلاب التفكير في الدراسة في الخارج في سن مبكرة، بينما قد ينتظر البعض الآخر حتى نهاية المدرسة الثانوية أو الجامعة، ولكن ننصحك ببدء التفكير من السنة الثانية بالثانوية العامة.
  • الأهداف: قد يفكر الطلاب في الدراسة في الخارج إذا كانوا يرغبون في الحصول على تعليم عالي الجودة، أو التعرف على ثقافات جديدة، أو تطوير مهاراتهم اللغوية، أو اكتساب خبرة دولية.
  • الاستعداد: يحتاج الطلاب الذين يفكرون في الدراسة في الخارج إلى التأكد من أنهم مستعدون للتحديات التي تواجههم، مثل التكيف مع ثقافة جديدة، وتعلم لغة جديدة، والعيش بمفردهم.

بشكل عام، يوصى بالبدء في التفكير في الدراسة في الخارج في وقت مبكر، حتى يتمكن الطلاب من إجراء البحث اللازم والتخطيط الجيد، وفيما يلي بعض النصائح للطلاب الذين يفكرون في الدراسة في الخارج:

  • القيام بإجراء بحث شامل، فيجب القراءة عن الجامعات في البلدان التي تهتم بها، وتعرف على متطلبات القبول.
  • التحدث إلى الطلاب الذين درسوا في الخارج، للحصول على نصائح من الطلاب الذين درسوا في الخارج حول تجربتهم.
  • الاستعداد مبكرًا: يفضل البدء في تعلم اللغة، وجمع الأموال، والتقدم للمنح الدراسية.

التعلم في الخارج: جامعات تركيا

تركيا وجهة مميزة للدراسة في الخارج، حيث تقدم العديد من الجامعات المرموقة بأسعار معقولة، وتتميز الجامعات التركية بجودة التعليم والمرافق الحديثة والتنوع الثقافي.

المميزات

  • التنوع الثقافي: يوفر موقع تركيا الفريد على مفترق طرق أوروبا وآسيا تجربة ثقافية وتاريخية غنية، يمكن للطلاب الانغماس في مزيج من الثقافات الشرقية والغربية.
  • تكاليف التعليم والمعيشة بأسعار معقولة: بالمقارنة مع العديد من الدول الغربية، تقدم تركيا رسوما دراسية ونفقات معيشة ميسورة التكلفة، مما يجعلها خيارا فعالا من حيث التكلفة للتعليم العالي.
  • جودة التعليم: اكتسبت العديد من الجامعات التركية اعترافا بجودة التعليم، خاصة في مجالات مثل الهندسة والعمارة والعلوم الإنسانية.
  • فرص عمل للطلاب: قد يجد الطلاب الدوليون فرص عمل كثيرة بدوام جزئي، خاصة إذا كانوا يجيدون اللغة التركية.
  • تعلم اللغة والثقافة: للطلاب المهتمين بتعلم اللغة التركية أو العربية، توفر تركيا بيئة ممتازة، بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم العديد من البرامج باللغة الإنجليزية لتلبية احتياجات الطلاب الدوليين.
  • الموقع الاستراتيجي: موقع تركيا يجعلها بوابة إلى كل من أوروبا وآسيا، وتقدم للطلاب فرص سفر فريدة من نوعها.
  • الاعتراف بالدرجات: تكون الدرجات العلمية من الجامعات التركية معترف بها دائما أو ذات قيمة عالية في جميع أنحاء العالم، ولكن بالطبع لابد من معرفة تفاصيل أكثر عن الشهادات الجامعية قبل الالتحاق بأي جامعة تركية.

تعرف على أسباب الدراسة في تركيا بشكل مفصل أكثر.

العيوب

  • حاجز اللغة: بينما يتم تقديم العديد من البرامج باللغة الإنجليزية، فإن اللغة التركية هي اللغة الأساسية للتواصل خارج الفصل الدراسي، هذا يمكن أن يشكل تحديات في الحياة اليومية لأولئك الذين لا يتحدثون التركية.
  • التأشيرة: قد يكون الحصول على تأشيرة طالب في تركيا أمرا معقدا ويستغرق وقتا طويلا.

إذا أردت معرفة المزيد عن الدراسة في تركيا تواصل مع فريق علمني شكراً الآن!

كانت هذه أبرز مميزات وعيوب الدراسة في الخارج داخل جامعات تركيا، في الفقرة التالية سنتعرف على كل ما يخص الدراسة في جامعات ماليزيا.

التعلم في الخارج: جامعات ماليزيا

تقدم ماليزيا تجربة دراسة ديناميكية وبأسعار معقولة في الخارج، مع جامعاتها ذات المستوى العالمي، والتراث الثقافي المتنوع، والاقتصاد المزدهر.

المميزات

  • انخفاض تكلفة المعيشة والرسوم الدراسية مقارنة بدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا وما إلى ذلك، هذا يجعل ماليزيا وجهة دراسة ميسورة التكلفة.
  • تعليم عالي الجودة ومجموعة واسعة من الدورات والبرامج المتاحة، من دراسات اللغة إلى درجات الدراسات العليا، كما أن العديد من الجامعات والكليات لديها شراكات مع مؤسسات خارجية.
  • بيئة متعددة الثقافات نابضة بالحياة والتنوع في جميع أنحاء الجامعات الماليزية، ويمكن للطلاب مقابلة أقرانهم من جميع أنحاء العالم.
  • إمكانية العمل بدوام جزئي أثناء الدراسة.
  • بنية تحتية ومرافق ممتازة للطلاب بما في ذلك المكتبات والمختبرات والمجمع الرياضي وقاعات الإقامة.

العيوب

  • قد تكون تذاكر الطيران الدولية باهظة الثمن للطلاب الذين يسافرون إلى ماليزيا من دول بعيدة.
  • إمكانية حصول الطلاب الدوليين على منح دراسية محدودة.
  • حاجز اللغة، حيث يتم تدريس العديد من الفصول الدراسية  باللغة الإنجليزية أو الماليزية، مما قد يمثل تحديا للبعض.
  • قد يكون تكوين دائرة اجتماعية أمرا صعبا في البداية للطلاب الذين لا يجيدون اللغات المحلية.

كانت هذه أبرز مميزات وعيوب الدراسة في الخارج داخل جامعات ماليزيا، في الفقرة التالية سنتعرف على كل ما يخص الدراسة في جامعات تايوان.

التعلم في الخارج: جامعات تايوان

تحظى جامعات تايوان بتقدير جيد في جميع أنحاء آسيا، حيث توفر تعليما عالي الجودة و فرص بحثية ورسوم دراسية ميسورة التكلفة بالنسبة للعديد من المؤسسات الغربية.

المميزات

  • تعليم عالي الجودة من جامعات مصنفة عالميا بتكلفة معقولة مقارنة بالدول الغربية، ويتم تدريس العديد من البرامج باللغة الإنجليزية.
  • سهولة عملية طلب التأشيرة وتصاريح العمل بدوام جزئي أثناء الدراسة، مع فرص لاكتساب الخبرة في العمل في الشركات العالمية في تايوان.
  • مرافق رعاية صحية ممتازة ومعدلات جريمة منخفضة تجعل تايوان مكانا آمنا للطلاب الدوليين، ووسائل النقل العام كبيرة.
  • إمكانية الحصول على فرصة للمنح الدراسية والتعاون البحثي في الجامعات التايوانية التي لها روابط مع الصناعات التقنية والهندسية العالمية.

العيوب

  • حاجز اللغة للحياة اليومية، على الرغم من التحدث باللغة الإنجليزية، إلا أن معرفة لغة تايوان تساعد في إدارة المهام الأبسط.
  • القيود المفروضة على إذن العمل بدوام جزئي للطلاب الأجانب، فقط 20 ساعة في الأسبوع خلال الفصول الأكاديمية.
  • خيارات مساعدات مالية أقل مقارنة بالطلاب المحليين، وفي العادة  يدفع الطلاب الدوليون رسوما دراسية أعلى.

كانت هذه أبرز مميزات وعيوب الدراسة في الخارج داخل جامعات تايوان، في الفقرة التالية سنتعرف على كل ما يخص الدراسة في جامعات ألمانيا.

التعلم في الخارج: جامعات ألمانيا

تقدم الجامعات الألمانية برامج دراسية مجانية ومنخفضة التكلفة يتم تدريسها بالكامل باللغة الإنجليزية، وتوفر أكاديميين ممتازين وفرصًا بحثية في مجالات مثل الهندسة والتكنولوجيا والعلوم.

المميزات

  • الجامعات الحكومية الخالية من الرسوم الدراسية للحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير بغض النظر عن الجنسية مع تعليم منخفض التكلفة للمعايير العالمية.
  • توافر مجموعة واسعة من برامج تدريس اللغة الإنجليزية المصنفة عالميا في مجالات مثل الهندسة والتكنولوجيا والعلوم وما إلى ذلك.
  • تسمح تأشيرة العمل بعد الدراسة لمدة 18 شهرا للخريجين الدوليين بفرص العمل أو العثور على وظائف.
  • البنية التحتية البحثية ذات المستوى العالمي والوصول إلى أفضل الصناعات للتدريب الداخلي.
  • تكلفة المعيشة المعقولة ومتاح العمل بدوام جزئي للطلاب الدوليين.

العيوب

  • إجراءات دخول صارمة ومتطلبات اللغة، كما أن عملية القبول تنافسية.
  • خيارات درجة البكالوريوس محدودة تدرس بالكامل في اللغة الإنجليزية، ولكن تحتاج الألمانية لممارسة الحياة اليومية.
  • الميزانية وإيجاد سكن الطلاب يمكن أن يكون تحديا في البداية في المدن الجامعية.
  • قد تكون فرص العمل بدوام جزئي نادرة في المدن والقرى الجامعية الأصغر.

كيف تستعد للتقديم بجامعة في الخارج؟ وما هي أفضل طريقة للتسجيل؟

في حالة اتخاذ قرار الدراسة في الخارج، هناك مجموعة من الخطوات التي تساعدك على الاستعداد للتقديم لأفضل الجامعات في الخارج، وهذه أهم الخطوات:

  • أولا، ابحث في الجامعات والدورات التي تتوافق مع أهدافك الأكاديمية والمهنية، مع ملاحظة المواعيد النهائية للتقديم ومتطلبات اللغة ومعايير القبول المحددة.
  • يعد تحقيق الكفاءة في لغة التدريس، وغالبا ما تكون اللغة الإنجليزية، أمرا بالغ الأهمية، لذا يجب التفكير في إجراء اختبارات اللغة الموحدة مثل TOEFL أو IELTS في وقت مبكر.
  • الاستعداد الأكاديمي هو أيضا مفتاح؛ وهذا لا ينطوي فقط على الحفاظ على معدل تراكمي قوي ولكن أيضا على إجراء اختبارات موحدة مثل  SAT أو ACT إذا لزم الأمر.
  • يعد جمع المستندات الضرورية مثل النصوص وخطابات التوصية وبيان شخصي أو مقال جيد الصياغة أمرا ضروريا.
  •  يجب أيضًا فهم الجانب المالي من خلال استكشاف المنح الدراسية والمنح وخيارات المساعدات المالية، والتعرف على عملية التأشيرة للبلد المعني.
  • يفضل التواصل مع الخريجين أو الطلاب الحاليين، وربما زيارة الجامعات، إذا كان ذلك ممكنا، يمكن أن يوفر ذلك  رؤى قيمة عن المؤسسات والجامعات التي اخترتها.

كيفية التسجيل للدراسة في الخارج .. أهم شروط الالتحاق

يمكن أن يختلف التسجيل في برنامج الدراسة بالخارج وتلبية شروط القبول بشكل كبير اعتمادا على البلد والجامعة والبرنامج المحدد الذي تهتم به، ومع ذلك هناك بعض الشروط العامة للالتحاق بأي جامعة في الخارج ومن أهم هذه الشروط:

  • الجامعات سوف تتطلب النصوص الخاصة بك أو سجلات الدرجات.
  • قد تتطلب بعض البرامج حدا أدنى من المعدل التراكمي أو متطلبات موضوعية محددة.
  • الاختبارات الموحدة، بعض البرامج قد تتطلب SAT ، ACT، GRE، أو GMAT.
  • التأمين الصحي والتطعيمات: تطلب بعض الدول من الطلاب الدوليين الحصول على تأمين صحي وتطعيمات حديثة.
  • المحفظة أو عينات العمل: بالنسبة للبرامج الإبداعية أو التي تركز على البحث، قد تكون هناك حاجة إلى محفظة أو عينات من العمل السابق.
  • المقابلات: قد تتطلب بعض البرامج مقابلة، إما شخصيا أو عبر مكالمة فيديو.
  • طلب التأشيرة: يجب التقدم بطلب للحصول على تأشيرة طالب، إذا لزم الأمر، للبلد الذي ستدرس فيه.

علمني شكرا .. رفيق الطريق للدراسة في الخارج

بعد معرفة مميزات وعيوب الدراسة في الخارج هل تشعر بالحيرة حيال اختيار التخصص الجامعي المثالي لك؟ هل تحلم بالدراسة في الخارج لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟ 

علمني شكرا هي منصتك الأولى لتحويل هذه الأحلام إلى واقع! نرشدك خطوة بخطوة مع توفير جميع المعلومات الضرورية لبدء رحلتك الدراسية في الخارج .. لا تدع الحيرة تعيق مسارك الأكاديمي .. سجل أوراقك الآن وابدأ رحلتك نحو النجاح!

الدراسة في الخارج

الدراسة في الخارج

علمني شكرًا رفيق الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل ترغب في المساعدة

إذا كنت بحاجة إلى المساعدة، تواصل معنا عن طريق الواتس آب او عن طريق نموذج الإتصال.