alemnishokran loading

كيفية ادارة الوقت

الوقت مثل الذهب إذا عرفت كيف تديره بشكل صحيح سوف يمنحك نتائج هائلة

ادارة الوقت

كيفية ادارة الوقت لإنتاجية أكبر | نصائح وخطوات

من منا لا يرغب في فعل كل مهامه دون تأجيل! ففي المدرسة والعمل والحياة اليومية، قد نصادف أشخاصًا يبدو أنهم قادرون على تحقيق كل شيء، فهم منتجون، ولا يعانون من التوتر، وذوو إنجازات عالية، وفي الحقيقة إذا بحثت قليلًا ستجد أن السر هو معرفتهم الجيدة عن كيفية إدارة الوقت وتوزيعه بشكل مثالي على المهام اليومية، والخبر السار أن إدارة الوقت مهارة يُمكنك تعلمها بسهولة، في علمني شكرًا سنُقدم لك نصائح وخطوات فعالة تُساعدك على تعلم هذه المهارة لتُصبح أكثر إنتاجية.

ما هي إدارة الوقت؟

إن فن إدارة الوقت هي مهارة حيوية في عالمنا المعاصر، حيث يتطلب منا تخطيطًا دقيقًا وواعيًا لاستغلال ساعات يومنا بأقصى فعالية ممكنة، تبدأ هذه العملية بتحديد أهدافنا ووضع جداول زمنية واضحة لإنجازها، مع الحرص على تدوين المهام وترتيبها حسب الأولوية، ومن الضروري أيضًا أن نكافئ أنفسنا على الإنجازات، مهما كانت صغيرة، لتعزيز الدافع والحماس.

لكن الأمر لا يقتصر على مجرد التخطيط والتنفيذ، بل يتعداه إلى ضرورة تطوير عادات إيجابية تدعم نمط حياة أكثر إنتاجية وكفاءة، وهكذا، فإن إدارة الوقت ليست مجرد مهارة نكتسبها، بل هي رحلة مستمرة نحو تحسين الذات وتعظيم قدراتنا على العطاء والإنجاز في مختلف مجالات حياتنا.

خطوات إدارة الوقت

هناك العديد من الطرق التي تساعدك على التخطيط وتنظيم الوقت بعضها سهل والبعض الآخر يتطلب منك بذل مجهود كبير، ولكن في النهاية سوف تتقن فن ادارة الوقت وتحقيق إنجازات رائعة في مجال عملك وحياتك الاجتماعية، وهناك بعض الخطوات التي تساعدك في تنظيم وقتك منها: 

  • تدقيق الوقت: 

عندما يتعلق الأمر بكيفية ادارة الوقت فيجب عليك تحديد أين يذهب الكثير من وقتك، فقد تعتقد انك تقضي وقت قصير على وسائل التواصل الاجتماعي أو في إرسال رسائل البريد الإلكتروني ولكن عند متابعة الأمر ستلاحظ أنه يأخذ الكثير من وقتك وفي نهاية اليوم تكون بلا حصيلة فعلية، ومن أسهل الطرق التي تساعدك على تتبع وقتك هي تحميل تطبيق يحدد الفترة الزمنية التي تنجز فيها مهمة محددة، وسوف يساعدك ذلك على إنجاز مهامك دون إهدار الكثير من وقتك، كما يمكنك الحصول بعد ذلك على تقرير لمعرفة ما الذي يسرق وقتك وتقوم بالتخطيط وتنظيم الوقت.

  • تعيين مدة زمنية لكل مهمة: 

يعتبر تحديد مدة محددة لإنجاز كل مهمة يساعد على منع التشتت والتخطيط وتنظيم الوقت ويمكن إعطاء مثال على ذلك فإذا بدأت في كتابة مقال في الساعة الثامنة صباحا وتريد الانتهاء من كتابته في الساعة العاشرة فستكون بذلك حددت مدة زمنية لمهمتك وتصبح ادارة الوقت لعبة وتحدي مسلي بالنسبة لك.

  • استخدام قائمة مهام: 

تساعدك كتابة المهام التي تريد إنجازها في اليوم على التخطيط وتنظيم الوقت والعمل على الأجزاء الصغيرة التي بدورها تعمل على إكمال مشروعك وتحقيق هدفك، لذلك ابدأ في كتابة مهامك اليومية باستمرار وسوف يحفزك ذلك على مشاهدة كل ما تحققه بالفعل وتعمل على تحقيق هدفك بسرعة أكبر.

  • التخطيط للمستقبل: 

تعتبر من أسوأ الأشياء التي تفعلها كل صباح هو القيام من النوم دون وضع خطة وذلك يعمل على إهدار الوقت بدون هدف ولا تستطيع الاهتمام بأمورك الضرورية على مدار اليوم، لذلك يجب عليك التخطيط ليومك عن طريق تخصيص ١٥ دقيقة في نهاية اليوم لإنشاء قائمة بالمهام التي ستفعلها في اليوم التالي وعند الاستيقاظ تبدأ في تنفيذها دون إهدار المزيد من الوقت حيث يساعد ذلك على التخطيط وتنظيم الوقت.

  • البدء بالمهام الضرورية: 

وتعتبر تلك من أفضل الطرق التي تساعد على التخطيط وتنظيم الوقت وإنجاز مهامك دون إهدار الوقت وهناك عدة أسباب وراء تلك الحيلة الفعالة وهي أنه يكون لديك طاقة كبيرة في الصباح لذلك يجب إنجاز المهام قبل أن تكون مستنزفة لذلك يمكنك استخدام هذه الحيلة للتغلب على بقية اليوم.

  • الاستعانة بمصادر خارجية: 

يمكن أن يكون الاستعانة بمصادر خارجية أمر صعب لغالبية الناس، حيث يكون من الصعب لشخص لآخر القيام بالعمل الذي اعتاد عليه، ولكن الاستعانة بمصادر خارجية توفر الوقت الحقيقي وتمكنك من التخطيط وتنظيم الوقت وذلك لأنه يخفف من ضغط العمل، ويكون لديك مزيد من الوقت لقضاء مهام أخرى أكثر أهمية ولكن إذا قررت القيام بتدريب داخلي فيكون الاستثمار النهائي يستحق ذلك.

  • القضاء على عوامل التشتت: 

في هذا العصر يوجد الكثير من عوامل الإلهاء التي تسرق وقتنا  يتشتت انتباهنا بين المهام الواجب إنجازها وبين ما تقصفنا به الحياة، وعلى الرغم من كثرة عوامل التشتت تظل النتيجة نفسها وهي عدم إنجاز المهمة المكلفة لك ونادرا بما تقوم بإنجاز مهام تستغرق فترات طويلة من الوقت، تستغرق المهمة معك ضعف المدة لانجازها، لذلك تعتبر أفضل طريقة للقضاء على عوامل التشتت والتخطيط وتنظيم الوقت هي تخصيص وقت أكبر للتركيز على مشروع واحد والتخلص من كل شئ أخر حيث سيساعدك ذلك على إنجاز المهام بشكل أسرع وعدم إهدار الوقت 

  • تغيير الجدول الزمني الخاص بك: 

إذا كنت ترغب في التخطيط وتنظيم الوقت بشكل حقيقي وفعال يجب عليك تغيير جدولك الزمني فورا، حيث اتفق كثير من الخبراء والأطباء على أن الاستيقاظ في الخامسة صباحا هو أفضل وقت لتنظيم وتخطيط يومك، وذلك لأنها تعد من أكثر الأوقات إنتاجية حيث تمنحك الوقت الكافي لممارسة الرياضة وتخطيط يومك وتصفح رسائل البريد الخاصة بك وكذلك يكون لديك الوقت الكافي للعمل في مشاريع جانبية دون ازعاج، ويجب الاستيقاظ مبكرا في العطلات الرسمية أيضا للحفاظ على التخطيط وتنظيم الوقت والاستمتاع بعطلتك في نفس الوقت وينصح الأطباء بتخفيف أوقات مشاهدة التلفاز خاصة قبل النوم.

  • اترك وقتا مؤقتا بين المهام والاجتماعات:

 يعد الانتقال من اجتماع إلى آخر استخدام جيد للوقت ولكن الحقيقة أن له تأثير معاكس، فالإنسان يحتاج إلى وقت لتصفية ذهنه وشحن طاقته من جديد من خلال التأمل أو الذهاب في نزهة وبدون هذه الاستراحة يكون من الصعب التركيز في المهام، ويمكن التخطيط وتنظيم الوقت تخزين موعد اجتماعك التالي بخمسة وعشرين دقيقة ويعتبر ذلك وقت كافي للتخزين المؤقت.

كيف تتمكن من ادارة الوقت بشكل أفضل؟ 

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها كي تتمكن من التخطيط وتنظيم الوقت وإدارته خاصة مع تطور التكنولوجيا والانترنت فأنت تحتاج إلي المزيد من الطرق التي تساعدك في التخطيط وتنظيم الوقت بشكل جيد ومن تلك الطرق:

  • استخدام تقويم عبر الإنترنت: 

كانت التقاويم دائما أداة أساسية لإدارة الوقت ومع تطور التكنولوجيا أصبح يمكن الوصول إليه من خلال أجهزة متعددة وجدولة المواعيد والاجتماعات بسهولة جدا وجدولة الأحداث المتكررة حيث أصبح التقويم أداة فعالة التخطيط وتنظيم الوقت في الوقت الحالي.

  • التوقف عن الكمال: 

عندما تبحث عن الكمال فلن تصل إلي أي شئ وتستمر في العودة إلى نفس المهمة مرات كثيرة وهذا يعني إهدار كثير من الوقت لذلك توقف عن كونك مثاليا وافعل ما يمكنك فعله ثم انتقل إلى المهمة التالية.

  • تعلم قول لا: 

بالتأكيد لا أحد يريد أن يحرج شخص يحبه أو يرفض له طلب، لكن كون هناك الكثير من المعروضات يكون إهدار حقيقي للوقت خاصة إذا كان وقتك لا يسمح بذلك، لذلك إذا كان لديك الكثير من المهام لتقوم بها يمكنك رفض دعوة العشاء أو مساعدة زملائك في مشروع ما حتى يكون لديك وقت فراغ حقيقي ووقتها يمكنك التخطيط وتنظيم الوقت.

  • غرس العادات الأساسية: 

تعتبر العادات الأساسية من الأشياء المهمة والتي يمكن أن تغير حياتك مثل ممارسة الرياضة والالتزام بنظام غذائي صحي والتأمل حيث تعمل هذه العادات على محو العادات السيئة الأخرى وبالتالي ستكون أكثر صحة وتركيز لإدارة وقتك.

  • لا تضيّع وقتك في الانتظار:

 من أهم الطرق للتخطيط وتنظيم الوقت هي أن نسمع كثيرا عن رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الكبرى أنهم يكرهون الانتظار وهل ذلك لأنهم أشخاص غير صبورين بالطبع لا ولكن يعتبر الانتظار إهدار للوقت حتى ولو كان بضع دقائق وذلك لأنهم يعرفون قيمة الوقت، ومن يعرف قيمة الوقت جيدا يكره الانتظار.

ويفضل القيام بشئ مفيد حتى أثناء وقت الراحة بدلا من الانتظار، لذلك يجب إيجاد طريقة لتحقيق أكبر استفادة من الوقت الذي يهدر في الانتظار مثل قراءة الكتب أو الاستماع إلي بودكاست مفيد أو وضع خطة لليوم التالي.

  • العمل عن بعد: 

على الرغم من أن هناك كثير من الوظائف لا تتيح إمكانية العمل عن بعد إلا أن يعتبر العمل عن بعد حتى مرتين في الأسبوع يمكن أن يؤدي في النهاية إلى توفير عدد كبير من الساعات في الأسبوع يساعد على التخطيط وتنظيم الوقت.

  • البحث عن الإلهام: 

حاول دائما البحث عن مصادر كثيرة ملهمة ومحفزة مثل Ted talk حيث تعتبر تلك من الطرق الفعالة لتحفيزك وتوجيهها إلى الطريق الصحيح.

  • جمع المهام المماثلة: 

ذلك عن طريق عندما يكون يكون لديك مهام مرتبطة معا اجمعها معا مثل لا نرد على رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الخاصة بك على مدار اليوم بل خصص وقت للتعامل مع هذه المهام، لأن هذه المهام تتطلب نوعا مختلفا من التفكير من خلال جمع المهام ذات صلة معا، كما أن عقلك لا يقوم بتبديل التروس مما يعني أنك تضطر إلى قطع الوقت في إعادة التوجيه.

تعرف على أهمية إدارة الوقت 

تكمن اهمية ادارة الوقت في الإنتاجية حيث يساعدنا ذلك في إنجاز العديد من المهام والعمل لساعات أطول وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجيات توفر بعض الراحة ولكن يكون ذلك على المدى القصير، ويصبح هذا النهج هو أسلوب حياة مما يؤدي إلى الإصابة بالتوتر والضغط النفسي لذلك سوف نوضح اهمية ادارة الوقت عن طريق النقاط التالية: 

  • تحسين الأداء الخاص بك: 

عندما تقوم بتخصيص وقت من يومك تقوم فيه بإنجاز جميع مهامك اليومية ستكون لديك فرصة أكبر لـ التخطيط وتنظيم الوقت بالإضافة إلى معرفة أكبر حول كل ما تحتاج إلى إنجازه والوقت التي تحتاجه كل مهمة، كما يجب وضع جدول زمني من أجل تنظيم الوقت الخاص بك وستجد انك تقضي وقت قليل في تحديد مهامك والوقت الأكبر في إنجاز العمل المهم، حيث يساعدك ادارة الوقت على التركيز على المهام الأساسية وتجنب الأمور الغير ضرورية والتي تستغرق وقتا طويلا.

  • إنتاج عمل أفضل:

يساعد ادارة الوقت في تحديد أولوياتك ووقتها يكون لديك الوقت الكافي لإكمال جميع مشاريعك المعلقة، وتزداد جودة عملك وذلك عندما نأخذ الوقت الكافي ولا تتسرع في إكماله قبل الموعد النهائي.

  • تسليم العمل في الوقت المحدد: 

تتضمن ادارة الوقت بالشكل الصحيح تحديد فترة زمنية لكل مهمة وذلك حتى يكون لديك الوقت الكافي لإكمال المشروع قبل الوقت المحدد.

  • قلل من اجهادك: 

من السهل الشعور بالقلق المستمر عندما يكون لديك قائمة كبيرة مليئة بالمهام التي يجب عليك إنجازها سواء في العمل أو الحياة الشخصية، ويمكن أن يساعدك ادارة الوقت في تنظيم وقتك وتحديد أولوياتك والبدء من المهم حتي يكون لديك المعرفة بالوقت المتاح لك لإكمال كل شئ.

  • تحسين فرص العمل: 

يساعد التخطيط وتنظيم الوقت على أن تكون موظفا مثاليا ومسئولا وتقدم لك أعمال عالية الجودة وذلك سوف يجعل منك إنسان له قيمة كبيرة ويحسن من سمعتك المهنية وإيجاد فرص جديدة.

  • تعزيز ثقتك بنفسك: 

عند ادارة الوقت بشكل صحيح ستشعر بالإنجاز والثقة في قدراتك، حيث يعد إنهاء قائمة المهام اليومية باستمرار حافز كبير يدفع الأشخاص إلى تحسين مهاراتك في ادارة الوقت والحصول على فرص عمل جديدة.

  • أكثر كفاءة: 

عندما تدرك قيمة الوقت وأهميته ستصبح أكثر فاعلية وتركيز في العمل وذلك سيعمل على إنجاز العديد من المهام في وقت قصير جدا وتحقق المزيد من العمل في وقت أقل.

اعرف اكثر عن كيفية ادارة الوقت:

حتي تتمكن من ادارة الوقت بشكل جيد يجب عليك القيام بوضع خطة وهدف معين، لأنه عندما تتمكن من تحديد هدفك ستتمكن من التفكير في طرق لتنظيم وقتك أكثر وكذلك أعمالك للوصول إلى هذا الهدف، لذلك حاول أن تضع أهدافاً على المدى القصير، والمتوسط والطويل، بهذا يمكنك تحديد فترات معينة لتقوم بإنجاز كافة المهام المطلوبة.

ماهي فوائد ادارة الوقت؟

هناك العديد من الفوائد التي تحققها ادارة الوقت والتي تعطي نتائج مذهلة مثل:

  • هي استغلال الوقت الضائع الذي يذهب في الفراغ، ويمكن استغلاله من خلال إنجاز بعض المشاريع سواء كانت صغيرة أو كبيرة، مثل تدوين الأفكار لمشروع ما عند انتظار عرض فيلم في السينما أو الاستمتاع بشرب من القهوة عند الإنتظار بعيادة طبيب الأسنان، حيثُ يعتبر الهدف من استغلال تلك الأوقات الضائعة وغير المفيدة هو الاستفادة بالوقت لصالح الذات.
  • إمكانية تعدد المهام وإنجاز العديد من الأعمال، من خلال الإستفادة من الوقت، حيث يتم إنجاز المُهمة المطلوبة على أكمل وجه ثم الانتقال إلى المهمة التالية مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وإنجاز أكبر عدد من المهمات المطلوبة.
  • يعود تنظيم الوقت بالفائدة على الإنسان من خلال الإستفادة من جهوده وعدم ضياعها، حيثُ أنَّ نتيجة ادارة الوقت تأتي عند الحصول على تحصيل دراسي مرتفع أو تحقيق إنجاز ناجح في العمل أو غيرها من الأعمال التي تعود بالفائدة على الإنسان.

آثار سوء إدارة وتنظيم الوقت

1. الإنتاجية الضعيفة

يؤدي القصور في التخطيط الاستراتيجي والالتزام بالأهداف إلى تراجع ملحوظ في كفاءة العمل وإنتاجيته، غير أن غياب التخطيط المسبق قد يدفعنا إلى التخبط في أداء هذه المهام بشكل عشوائي، مما يستلزم العودة مرارًا إلى نقاط سابقة في العمل، هذا النمط من العمل غير المنظم يؤدي حتمًا إلى هدر الوقت والجهد، ويقلل بشكل كبير من معدلات الإنجاز.

2. إهدار الوقت

الانغماس في أنشطة غير منتجة، مثل قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء العمل، يؤدي إلى ضياع ساعات ثمينة دون تحقيق إنجازات حقيقية، هذا التشتت يقلل بشكل كبير من فعاليتك وإنتاجيتك اليومية.

3. فقدان السيطرة

عدم وجود خطة واضحة للمهام اليومية يؤدي إلى الشعور بفقدان السيطرة على مجريات حياتك، هذا الشعور بالضياع يولد قلقًا وتوترًا متزايدًا، مما يؤثر سلبًا على صحتك النفسية ويزيد من مستويات الإجهاد التي تواجهها.

4. ضعف جودة العمل

الاضطرار إلى إنجاز المهام بسرعة في اللحظات الأخيرة، نتيجة لسوء إدارة الوقت، يؤدي حتمًا إلى تراجع في جودة العمل المنجز، هذا التدهور في المستوى يمكن أن يكون له تأثير سلبي على سمعتنا المهنية وفرص نجاحنا في المستقبل.

ماهي طرق ادارة الوقت؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقوم بالتخطيط وتنظيم الوقت والاستفادة منه ومن هذه الطرق:

  • وضع هدف معين.
  • إنشاء قائمة بالأعمال والمهام اليومية.
  • منح الأولوية للأشياء المهمة.
  • وضع تقويم.
  • القيام بعمل واحد في المرة.
  • تجنب الكسل قدر الإمكان.
  • تنظيم مكان العمل.
  • أخذ استراحة من وقت لآخر.
  • تجنب الأمور التي تشتت انتباهك.
  • قول كلمة لا.

مهارات يجب تعلمها لإدارة وقتك

1. تحديد الأولويات

لإدارة وقتك بشكل فعّال، ستحتاج إلى تحديد الترتيب الذي يجب أن تنجز به مهامك، إن مراجعة جدولك اليومي ووضع علامة على قائمة المهام التي يجب عليك إنجازها، سواء كانت عاجلة أو مهمة أو لا شيء من هذا القبيل، يمكن أن يساعدك في تحديد متى وكيف تدير وقتك طوال اليوم.

أحد الفروق الرئيسية عند تحديد أولويات المهام هو بين المهام “العاجلة” و”المهمة”، المهام العاجلة هي تلك التي يجب إكمالها في أقرب وقت ممكن، في حين أن المهام المهمة هي تلك التي عدم القيام بها قد يؤدي إلى عواقب سلبية، ولكن هناك مرونة أكبر في تحديد موعد إنجازها.

2. تحديد الهدف

إن تحديد الأهداف يمكن أن يساعدك في تنظيم قائمة المهام التي يتعين عليك القيام بها وتحديد أولوية مهامك، إذا كان لديك هدف محدد لنهاية كل أسبوع أو شهر، فيمكنك إنشاء قائمة أولويات خاصة بكل هدف، وهذا من شأنه أن يقلل من الشعور بالتوتر أو الإرهاق عند العمل نحو تحقيق أهداف أكبر.

3. التخطيط

إن تدوين جدولك اليومي قد يمنحك فكرة واقعية عن مقدار الوقت المتاح لك لتخصيصه للمهام المختلفة، من خلال كتابة جدولك اليومي والتخطيط له، يمكنك تخصيص الوقت لكل مهمة بشكل أفضل ووضع خطط معقولة ليومك.

4. التفويض

إن تفويض المهام مهارة مهمة لتجنب الشعور بالإرهاق، إذا كانت لديك القدرة على تفويض المهام في مكان عملك، ففكر في إسناد مشاريع معينة إلى أعضاء الفريق الذين لديهم القدرة على القيام بها، يمنحك هذا الوقت للتركيز على مهام أكثر تحديًا.

5. التركيز

إن إنشاء مساحة عمل منظمة يمكن أن يساعدك على التركيز على مهامك وتجنب إهدار الوقت في التشتيت، للعمل بشكل منتج، تأكد من أنك قادر على العثور على المواد اللازمة، ومكان لا يقاطعك فيه أحد، ومساحة مريحة.

بدلاً من محاولة إكمال عدة مهام في وقت واحد، ركز على مهمة واحدة في كل مرة، قد يؤدي هذا إلى تحسين جودة المهام المكتملة ويسمح لك بتقليل عوامل التشتيت.

6. الأتمتة

توجد العديد من التقنيات التي تعمل على أتمتة المهام الشائعة في مكان العمل، واعتمادًا على مهنتك، قد يساعدك استخدام برنامج إدارة المشاريع أو برنامج الموارد البشرية أو قوالب البريد الإلكتروني أو برنامج الجدولة في تبسيط عبء العمل وبالتالي إدارة وقتك بشكل أفضل.

كيفية تنظيم الوقت للدراسة

1. إنشاء تقويم

أنشئ تقويمًا لنفسك بكل المواعيد النهائية القادمة والامتحانات والمناسبات الاجتماعية والالتزامات الزمنية الأخرى مقدمًا حتى تتمكن من معرفة ما سيحدث، إضافة إلى ذلك احتفظ بتقويمك في مكان يمكنك رؤيته كل يوم، يُمكنك استخدام تقويم جوجل.

2. تعيين التذكيرات

أعطي نفسك تذكيرات دورية للبقاء على المسار الصحيح مثل إكمال دليل دراسي مسبقًا، كما يمكنك ضبط المنبه على هاتفك، أو تدوينه في مخطط مادي، أو إضافة تنبيه إلى التقويم الرقمي الخاص بك، ستساعد التذكيرات في منع التغافل عن بعض الأشياء خاصة خلال الأيام المزدحمة.

3. قم بإنشاء جدول زمني مخصص

تأكد من أن جدولك اليومي يناسب نمط حياتك، أضف إلى جدولك الفصول الدراسية أو نوبات العمل، والأنشطة اللامنهجية والأعمال المنزلية والارتباطات الاجتماعية، وضع في اعتبارك إيقاعك الشخصي، إذا كنت تبدأ يومك عادةً بنشاط، فخطط للدراسة أو إنجاز المهام في ذلك الوقت، إن وجود جدول زمني يناسبك سيساعدك على الاستفادة القصوى من وقتك.

4. استخدم أدوات تنظيم المهام

يُمكك استخدام العديد من الأدوات الرقمية التي تُساعدك على  تنظيم وقتك وتقسيم مهامك وإنجازها بشكل احترافي من أشهر هذه الأدوات تريلو Trello.

5. حدد الأولويات

في بعض الأحيان يكون هناك الكثير مما يجب القيام به في وقت قصير جدًا، في هذه الحالات، خذ بضع دقائق فقط لتقييم أولوياتك، إذا كنت قادرًا على إنجاز المهام البسيطة أولاً، فحاول إنجازها قبل الانتقال إلى المهام التي تتطلب قدرًا كبيرًا من التركيز، يمكن أن يساعد هذا في تخفيف بعض الضغوط من خلال إنجاز بعض الأشياء من قائمة المهام الخاصة بك دون الانغماس في العمل مبكرًا.

6. خصص وقتًا للاستمتاع

لا يقتصر إدارة الوقت على الدراسة فحسب، بل يتعلق أيضًا بضمان قدرتك على وضع نفسك ورفاهتك العقلية في المقام الأول، يساعد تضمين وقت لنفسك باستمرار في جدولك على الحفاظ على التوازن بين صحتك العقلية وحياتك، لذلك خصص وقتًا لنفسك.

7. كن واقعيا ومرنًا 

في بعض الأحيان قد تظهر ظروف غير متوقعة أو قد لا تتمكن ببساطة من إنجاز كل ما خططت له في يوم معين، تحلَّ بالصبر مع نفسك عندما لا تسير الأمور وفقًا للخطة تمامًا، إضافة إلى ذلك كن واقعيًا بشأن ما يمكنك إنجازه وخصص وقتًا احتياطيًا إذا لم تكن متأكدًا.

إذا كنت غير قادر على إدارة وقتك بشكل جيد خاصة في فترات الدراسة في تركيا، يُمكنك التواصل معنا في علمني شكرًا، لدينا فريق عمل متخصص في تقديم النصائح والاستشارات التعليمية والدراسية خاصة فيما يتعلق بإدارة الوقت خلال الدراسة والعمل، نحن لا تتوقف مساعدتنا لك عن قبولك الجامعي، بل نحن رفيق لك طوال الطريق وفي أي مشكلة تواجهك نحن داعم قوي ومساعد دائم لك .. سجل أوراقك الآن.

الدراسة في الخارج

الدراسة في الخارج

علمني شكرًا رفيق الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هل ترغب في المساعدة

إذا كنت بحاجة إلى المساعدة، تواصل معنا عن طريق الواتس آب او عن طريق نموذج الإتصال.